وجه الرئيس السوري بشار الأسد أمس أصابع الاتهام لإسرائيل بأنها تقوض عبر سياساتها الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك خلال لقائه في دمشق وزير الخارجية الإسبانية ميغيل آنخيل موراتينوس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وقال الأسد إن «السياسات الإسرائيلية القائمة على رفض السلام والاستمرار في إطلاق التهديدات بشن الحروب، من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار فى المنطقة ويقودها إلى المجهول»، كما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية. وجدد الرئيس السوري تمسك بلاده بضرورة تحقيق السلام القائم على أساس استعادة الحقوق، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى القيام بدوره في هذا الصدد عبر دعم الوسيط التركي والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدسالمحتلة وفك الحصار على قطاع غزة.