قال الرئيس بشار الاسد إن سياسة اسرائيل القائمة على رفض السلام واطلاق التهديدات بشن الحروب «تقوض الامن والاستقرار في المنطقة وتقودها الى المجهول»، داعياً الاتحاد الاوروبي الى دعم الوسيط التركي في عملية السلام و «الضغط» على اسرائيل لوقف ممارساتها في الاراضي العربية المحتلة. جاء ذلك خلال لقاء الاسد امس وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس بحضور وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان. وافاد ناطق رئاسي ان اللقاء تناول «التطورات الجارية في المنطقة، ونتائج رئاسة إسبانيا للاتحاد الأوروبي، والتحضيرات الجارية لقمة رؤساء دول البحر المتوسط المزمع عقدها في برشلونة الشهر المقبل». وقال الناطق الرئاسي ان اللقاء تناول «العلاقات المتميزة» بين سورية وإسبانيا وسبل تطويرها و «تفعيلها ضمن إطار علاقات سورية الأوسع مع الاتحاد الأوروبي»، كما تناول «التطورات المتعلقة بعملية السلام المتوقفة، اذ أشار الرئيس الاسد إلى أن السياسات الإسرائيلية القائمة على رفض السلام والاستمرار بإطلاق التهديدات بشن الحروب من شأنها أن تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة وتقودها إلى المجهول». وبعدما جدد الرئيس السوري تمسك بلاده ب «ضرورة تحقيق السلام القائم على أساس استعادة الحقوق»، دعا الاتحاد الأوروبي إلى «القيام بدوره في هذا الصدد عبر دعم الوسيط التركي والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصاً في القدسالمحتلة وفك الحصار عن قطاع غزة». وأكد موراتينوس «اهتمام بلاده والاتحاد الأوروبي بلعب دور لدفع عملية السلام وإنهاء جو التوتر في المنطقة». كما اعرب عن «رغبة الاتحاد في توقيع اتفاق الشراكة قريباً».