عبد المحسن الحارثي، مريم الصقير الرياض، معتوق الشريف جدة أوصى المشاركات والمشاركون في الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبد العزيز بالمبادرة إلى طباعة بحوث الندوة في إصدار خاص ليعم نفعها، وتصبح مرجعا للباحثات والباحثين، مبرزين دور مؤسسة الملك خالد الخيرية من توثيق لسيرة الملك خالد ومصادرها المتنوعة التي استفاد منها الباحثات والباحثون. وشدد المشاركات والمشاركون في ختام جلسات الندوة التي دعت إليها دارة الملك عبد العزيز في الرياض، على ضرورة التوسع في مشروع التوثيق الشفوي الذي تنفذه الدارة ليشمل توثيق روايات المعاصرين لملوك المملكة وتسجيلها لأهميتها، منوهين بأهمية التوثيق الشفوي لرصد ذاكرة المعاصرين للأحداث وتدوينها، لوجود عدد كبير من الشخصيات التي واكبت وعملت مع الملك خالد. ورأى المشاركات والمشاركون أن سياسة الملك خالد بن عبد العزيز الخارجية تجاه العالم العربي والعالم الإسلامي وما نتج عنها من مواقف لدعم القضايا العربية والإسلامية تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث، وأوصوا في هذا السياق بأن تعمل دارة الملك عبد العزيز ومؤسسة الملك خالد الخيرية على توثيق هذا الجانب المهم من خلال برامج علمية مشتركة. وخلصت توصيات المشاركات والمشاركين بالدعوة إلى دعم الدراسات التاريخية المتعلقة بالملك خالد والمملكة في عهده، وحث الجامعات والكليات العلمية في المملكة على توجيه طالبات وطلاب الدراسات العليا للاهتمام بهذه الموضوعات ودراستها. ورفع المشاركات والمشاركون في الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبد العزيز شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية لدعمهم دارة الملك عبدالعزيز التي أصبحت مركزا علميا بارزا يخدم تاريخ البلاد ونافذة للباحثين من جميع البلاد. ووجهوا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لرعايته الندوة ومبادرته لعقد هذه الندوات الملكية، ودعمه للدارة لتنظيمها، وما واكبها من حسن تنظيم واستقبال وإعداد، وما أصدرته من كتب ومطبوعات علمية. وتوزعت أعمال الندوة التي اختتمت البارحة الأولى، على ثماني جلسات شارك فيها 37 باحثة باحثا من المملكة وعدد من الدول العربية والإسلامية. من جهة أخرى، أفادت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت خالد رئيسة اللجنة العليا لمعرض (خالد) أن المعرض يفتح أبوابه ابتداء من اليوم ويستمر 30 يوما، مشيرة إلى أن المعرض سينتقل إلى عدد من مدن المملكة؛ لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين لزيارته، والاطلاع على ما يضمه في أقسامه المختلفة من مآثر للملك خالد. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبد العزيز قد افتتحت معرض (خالد) رسميا البارحة الأولى في المتحف الوطني في مركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض، في حضور الأميرات بنات وحفيدات الملك خالد. ويضم المعرض الذي يتكون من سبع قاعات، عددا من المطبوعات والصور والكتب والأفلام التي ترصد تاريخ سيرة الملك خالد وإنجازاته، إضافة إلى عرض بعض المقتنيات الخاصة.