يبحث مؤتمر الطاقة العربي التاسع في قطر الذي تنطلق أعماله غدا تحت شعار «الطاقة والتعاون العربي» ربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية، وتنسيق العلاقات بين المؤسسات العربية العاملة في النشاطات المرتبطة بالتنمية. ويرأس وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر الذي ستستضيفه الدوحة تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. ويبحث أوضاع الطاقة من جوانبها المتعددة، وإمكانيات تطويرها واستهلاكها، وإمكانيات ترشيدها وقضايا تهم الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة وكل ما يتعلق بها. كما يهدف المؤتمر إلى إيجاد إطار مؤسسي للأفكار والتصورات العربية حول قضايا النفط لبلورة رؤى متوائمة بشأنها، وكذلك دراسة الاحتياجات العربية حاضراً ومستقبلا ووسائل تلبيتها، إضافة إلى التعرف على الإمكانيات العربية المتوفرة من الجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة والتنسيق بين هذه الجهود والأبعاد الدولية وآثارها على الدول العربية. وتتولى رعاية المؤتمر منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، وتنبثق منها ثلاث لجان رئيسية وهي لجنة المتابعة العليا ولجنة المتابعة الفرعية ولجنة الدراسات. ويضم وفد المملكة أعضاء من وزارات المياه والكهرباء، الصناعة والتجارة، الزراعة والاقتصاد والتخطيط ومسؤولين من وزارة البترول والثروة المعدنية وعدة هيئات حكومية، ويقدم النعيمي كلمة في المؤتمر، ويترأس حلقة نقاش حول التطورات الدولية في أسواق النفط والغاز الطبيعي وانعكاساتها على الدول العربية.