انتظر علي الذي يسكن غرب المملكة في جدة طويلا قدوم طفله للحياة، لكن فرحته هذه لم تدم، فالأطباء أخبروه أنه رزق بمولود مغولي اسماه راكان، من ذوي الاحتياجات الخاصة لتبدأ معاناته كلما كبر حتى بلغ سن السابعة من عمره، وتفاقمت معاناة الوالد مع طفله (المغولي)عندما لم يجد مركزا متخصصا لقبوله في ظل ظروفه المادية الصعبة. ولا يدري كيف يتسنى له إلحاقه حتى لا يفوته قطار التعليم.