ضاقت به الدنيا بما رحبت فلم يجد سوى خيمة في العراء ليؤوي إليها أبناءه الأحد عشر (سبعة بنين وأربع بنات). وتعود مأساة نافع 50عاما، الذي يسكن في حائل، بعد أن تلقى أمرا بمغادرة المنزل الذي يسكنه لعدم حمله ما يثبت ملكيته للمنزل، وغادر باحثا عن مأوى يسكن فيه مع أسرته فطرق جميع الأبواب لإيجاد مسكن ولم يجد تجاوبا لامن الجمعيات الخيرية ولا الضمان الاجتماعي رغم ظروفه المادية والصحية التي تشير إلى إصابته بحالة نفسية، ولم يكن أمامه من حل إلا أن يسكن أبناءه في خيمة تبرع بها فاعل خير نصبها على سفح جبل في السويقلة شرقي حائل شمال المملكة؛ لحين ما تتحسن ظروفه المادية.