تخطط شركة «معادن» لتصعيد حجم استثماراتها في مجال الفوسفات، حيث أعلنت الشركة عن شروعها بدراسة التوسع بفعالية في نشاطها في مجال الفوسفات في المنطقة الشمالية؛ لتوفير حامض الفوسفوريك التجاري لصناعات الأسمدة والمواد الغذائية والأعلاف. وتجري الشركة حاليا دراسة جدوى اقتصادية لاستغلال وتعدين احتياطي الخبراء الواقع ضمن رخصة «أم وعال» على بعد 40 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة طريف. انتهى الخبر الذي ورد في «الملحق الاقتصادي» لصحيفة الرياض يوم أمس الأول. وأنا حقيقة أتساءل: لماذا احتكار نشاط التعدين الكبير في هذه البلاد مقصور على شركة وطنية واحدة، غير قادرة ماليا وفنيا على تغطية مناطق الامتياز التي قامت بتجميع رخصها على مدى السنوات الماضية، ولم تقم بتنفيذ معظمها رغم جدواها الكبيرة. أليس من مصلحة هذه البلاد أن يوزع نشاط التعدين حسب التخصص على أكثر من شركة وطنية في هذه البلاد المترامية الأطراف، بدلا من أن يكون لدينا شركة واحدة تقوم بكل هذه الأدوار مجتمعة، بدءا من المجنزايت، وانتهاء بالبوكسايت!! مناجمنا تتناثر على رقعة كبيرة من خريطة هذا الوطن، واحتكار شركة واحدة لنشاطات التعدين جعلها تدخل في تحالفات مع شركات لا علاقة لها بالتعدين رأس الزور وحزم الجلاميد، والسبب هو عدم قدرتها على تغطية هذه المواقع ماليا وفنيا. طالما كان الأمر كذلك، أليس من الأجدى للبلاد ولهذا النشاط الواعد أن تتعدد المدارس التعدينية، كأن يكون لدينا شركة للبوكسايت في الزبيرة وأخرى للفوسفات في حزم الجلاميد. وفضلا عن مزايا هذا التخصص، فإنه يعطي مرونة لكل شركة باستثمار الرخصة على أكمل وجه، خصوصا أن رساميل هذه النشاطات والصناعات المتصلة بها تستحق إقامة شركة وطنية أخرى. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة