عد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قرار إنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية «قرارا حكيما يسعى إلى تطوير إمكانات المملكة وبناها التحتية». جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه في الوزارة أمس، رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية المتجددة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني، نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، ونائب رئيس المدينة لشؤون الطاقة المتجددة الدكتور خالد بن محمد السليمان، حيث هنأهم على الثقة الملكية الغالية التي صدرت بتعيينهم لإدارة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية المتجددة، وأوصاهم ببذل الجهد في رفع مستوى المدينة بما يؤدي إلى تنمية موارد المملكة الطبيعية واستغلالها بشكل مثالي. على صعيد آخر، يلتئم اليوم الاجتماع التشاوري ال 11 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويستمر يوما واحدا. وعلمت «عكاظ» أن النائب الثاني سيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية، يتناول فيها القضايا الأمنية الراهنة ويشخص واقع الأمن الخليجي في ظل التطورات الأمنية الإقليمية والدولية الراهنة، في حين يقيم مأدبة عشاء تكريما للوزراء والوفود الرسمية المرافقة لهم. ويبحث الوزراء في عدد من ملفات التعاون الأمني، ومن أبرزها الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، فضلا عن قضايا أمنية عدة تندرج في إطار العمل على تحقيق متطلبات الاستراتيجية الأمنية الشاملة. ويشارك في الاجتماع الذي سيعقد في قصر المؤتمرات في مدينة الرياض وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح بوصفه رئيسا للاجتماع، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الفريق سيف بن زايد آل نهيان، وزير الدولة للشؤون الداخلية في دولة قطر الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، وزير الداخلية البحريني الفريق راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الداخلية العماني السيد سعود بن إبراهيم البور سعيدي. ويبدأ الوزراء في التوافد على مدينة الرياض عصر اليوم، حيث سيكون في مقدمة مستقبليهم في مطار الملك خالد الدولي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدون لدى المملكة. ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو النائب الثاني في الاجتماع كلا من: وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، مستشار النائب الثاني ووزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني، مدير عام مكتب وزير الداخلية للبحوث والدراسات اللواء سعود بن صالح الداوود، مدير عام حرس الحدود اللواء زميم السواط، مدير الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي الدكتور عبد الله فخري الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي في المباحث العامة اللواء خالد بن علي الحميدان، ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج. من جهة أخرى، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أن هذا الاجتماع يمثل فرصة مهمة للوزراء، لتبادل الآراء والتشاور، حول عدد من القضايا التي تتعلق بمستجدات مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس. وأوضح أن اللقاء يعد فرصة سانحة لمتابعة كل ما يتصل بالخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ القرارات ذات الصلة بالتعاون الأمني، وتبادل المعلومات وتكثيف التنسيق والتشاور بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس. وأردف أن اجتماع وزراء الداخلية سيركز على الأبعاد الأمنية، وسيبحث في الأوضاع الراهنة في المنطقة، وسبل تحسين آليات العمل الأمني، وتحصين مجتمعات دول مجلس التعاون، أمنيا من كل المخاطر المحدقة بها، والعمل على تحقيق المواطنة الخليجية.