يرأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وفد المملكة المشارك في اللقاء التشاوري الحادي عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد في قصر المؤتمرات بالرياض اليوم الأربعاء . ويتم في اللقاء مراجعة أوجه التعاون والتنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية وتعزيزه بما يخدم شعوب دول مجلس التعاون في ضوء التقرير المرفوع من وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي . وسيتبادل أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في اجتماعهم وجهات النظر في عدد من الموضوعات الأمنية المهمة الطارئة والمستجدة على الأصعدة كافة المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها عن أمن واستقرار دول المجلس. الجدير بالذكر أن عقد هذا اللقاء يأتي قبيل انعقاد اللقاء التشاوري الثاني لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد في الرياض الأسبوع القادم . ويضم الوفد المرافق لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز كلا من معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم و معالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداوود ومدير عام حرس الحدود اللواء زميم بن جويبر السواط و مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف بالوزارة الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري و مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بالمباحث العامة اللواء خالد بن علي الحميدان و مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج . ويستقبل رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية ومن جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتبه في وزارة الداخلية يوم أمس معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ومعالي نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج ومعالي نائب رئيس المدينة لشؤون الطاقة المتجددة الدكتور خالد بن محمد السليمان. وهنأهم سموه خلال الاستقبال بالثقة الملكية الغالية التي صدرت بتعيينهم لإدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة. وقال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز إن إنشاء المدينة يعد قراراً حكيماً يسعى إلى تطوير إمكانات المملكة وبناها التحتية . وأوصاهم سموه إلى بذل الجهد في رفع مستوى المدينة بما يؤدي إلى تنمية موارد المملكة الطبيعية واستغلالها بشكل مثالي.