• نختلف وربما نتفق حيال قضايا كثر مرت من هنا، لكن ثمة ممكن في آرائنا هو نقطة التقاء بها نتمسك بخيط معنيا بهذا الممكن و به قد نكون أوفياء لفن الممكن في منهجنا الإعلامي أو بالأحرى خطابنا. • لا شك أن انغماسنا أحيانا كثيرة في الهوامش يفقدنا أطروحات ربما نكون منصفين في رأي العامة لو تمسكنا بها. • هامش كبير من الحرية حصلت عليه و سائل الإعلام ليس في الرياضة فقط، بل في شتى القضايا الرقيب فيها و عليها الكاتب و ليس أحد آخر معنيا بالمحاسبة وقت التجاوز. • إلا أن ما يشوه أحيانا خطابنا الإعلامي المعني بالرياضة هو الخطاب التحريضي ضد هذا الكاتب أو ذاك من إخواننا في المهنة. • ربما أقبل منك أن تنتقد رأيي و أقبل منك أن تسفهه إن رأيت أنه يستحق التسفيه إلا أنني أرفض أن تتخذ من رأي طرحته أو طرحه أي زميل مدخلا للدخول في النوايا أو ملامسة وطنيتي أو وطنية أي زميل. • فهذا الأمر خط أحمر يجب علينا جميعا أن لا نخوض فيه لمجرد أن فلانا يختلف معي و علانا لا ينتمي للنادي الذي أحبه. • فثمة حراك في الوسط الرياضي يفترض أن نسموا به إلى حيث تعم الفائدة. • ففي نهاية الأمر حوارنا مرهون بكرة قدم فيها خطوط معنية بالهجوم و الدفاع و الوسط و ناتجة في النهاية هدفا نختلف حول صحته و نتفق. • أما الإيغال في جوانب أخرى ندمي بها قلوب الآخرين لمجرد أن هذا الرأي أو ذاك لا ينسجم مع توجهنا فهنا قد يكون الهدف تسللا و الراية هي من أشار لبطلانه رغم صياح و نياح المدرج الآخر. • هنا لا أطالب بأن تبصموا على ما أقوله أو يقوله غيري بقدر ما أحرضكم على الاختلاف بمعناه التوعوي لا اختلاف يجرنا إلى مناطق مظلمة. • فنحن جميعا لسنا معصومين من الأخطاء فكلنا نخطئ ولكن لمعالجة هذا الخطأ سبيل آخر خلاف التحريض أو الشتم باسم الحرية. • يا أخي أو يا زميلي أو يا صديقي قبل أن تهم بجلد الآخرين و الانتقاص من آرائهم أو الاقتصاص منهم ضع نفسك بديلا لإي منهم و عندها أسأل ذاتك سؤالا بسيطا هل ترضى أن يكتب عنك الآخرون ما كتبته عنهم ؟ • و أقصد بالزميل و الأخ و الصديق أنا و أنت و هم بل نحن. • في لحظة مراجعة مع النفس أو للنفس ستجد ذاتك مدانا لذاتك و هل هناك أقسى على الإنسان من عذاب الضمير. • فكروا معي فيما ذهبت إليه و حذار من سوء الظن. • اقرأوا معي الرأي و الرأي الآخر لتعرفوا أن المسألة أبسط بكثير من هذه الجعجعة التي لم نر على إثرها طحنا بقدر ما نرى مطاحنة أضررنا بها أحبة لنا قدرهم أنهم قالوا كلمة حق أو هكذا تصوروا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة