ساهمت موهبة رئيس الرقباء المتقاعد محمد ظاهر الميهوبي البلوي الشعرية واهتماماته بالثقافة والأدب في دخوله للمجال الإعلامي وهو على رأس العمل، وبعد تقاعده أصبح مراسلا لعدة قنوات منها القناة السعودية الأولى، وهو كذلك كاتبا ومحررا في مجلات شعرية ومواقع إلكترونية، والتحق أخيرا للعمل في قناة الثقافية السعودية، فيما يعكف على إعداد ديوانه الثاني، وحقق إزاء ذلك نجاحا مميزا وبات من الأسماء الإعلامية البارزة في منطقة تبوك. ولد البلوي في ثربه وهي إحدى ضواحي العلا في العام 1374 ه، والتحق بالقوات المسلحه السعودية في المدفعية 105مم في العام 1389ه، ثم انتقل إلى شرطة منطقة تبوك، وبعد عامين التحق بمعهد صف الضباط في الملز في الرياض، وفي العام 1396ه تمت ترقيته إلى رتبة نائب (وكيل رقيب حاليا)، وبعد تخرجه عمل في منطقة تبوك ثم ترك الخدمة العسكرية لظروف خاصة، وعاد إليها مرة أخرى برتبة وكيل رقيب فني. وحرص خلال هذه الفترة على مواصلة الدراسة المتوسطة والثانوية، كما حصل على العديد والدورات وتمت ترقيته إلى رتبة رقيب ثم إلى رقيب أول فرئيس رقباء، وفي العام 1423ه طلب التقاعد المبكر. وخلال مسيرته المهنية عمل في التلفزيون السعودي القناة الأولى معدا لبرنامج فنون شعبية من منطقة تبوك عن طريق مركز تلفزيون تبوك، وقدم العديد من الحلقات الشعبية عن الموروث الشعبي من تبوك، وبعد تقاعده تفرغ تماما للعمل الإعلامي، وكان عضو مؤسس في جمعية الثقافة والفنون في تبوك، كما شارك وقدم العديد من البرامج الشعبية في القنوات الفضائة والمجلات الشعبية، وحصل على العديد من خطابات الشكر وحقق جوائز في المسابقات الشعرية والثقافية التي كان يشارك فيها. وحصل البلوي على لقب «شاعر العرب» لقاء تأهله ضمن 52 شاعرا من المتأهلين لمسابقة شاعر العرب في النسخة الثانية للشعر العامي على قناة رواسي الفضائية في دولة الكويت، كما حصل على درع العطاء من أمراء الكلام «شاعر العرب» سابقا، وشارك في عدة أمسيات شعرية رسمية في جمهورية مصر العربية، ويعكف حاليا على إعداد وجمع ديوانه الثاني «عبق من الخريف» الذي جمع فيه أشعاره ومحاوراته مع الشعراء العمالقة في الساحة، كما أنضم أخيرا إلى القناة الثقافية السعودية مع بداية انطلاقتها، وهو كذلك محرر في مجلة القناصة، وعضو في مجلس إدارة موقع أمراء الكلام إلى جانب عضويته في العديد من المواقع الأدبية والشعرية والثقافية.