البكتيريا المهبلية (Bacterial Vaginosis) من أكثر أمراض المهبل انتشارا، ولا تعتبر مرضا من الأمراض المنتقلة جنسيا، ويمكن أن تصيب النساء غير المتزوجات. وتعتبر البكتيريا المهبلية حالة من عدم توازن البكتيريا التي توجد عادة في المهبل، حيث تنمو البكتيريا الضارة بدرجة أكثر من البكتيريا النافعة. والبكتيريا المهبلية غير ضارة في معظم الأحيان، ولكنها يمكن أن تتسبب في حدوث إفرازات مهبلية بيضاء أو رمادية اللون لها رائحة كريهة مثل رائحة السمك، ويمكن أيضا أن تحدث رغبة في حك الجلد حول المهبل وحرقانا أثناء التبول، ولكن في الكثير من النساء قد لا تكون هناك أي أعراض على الإطلاق. ولا يمكن للمرأة أن تنقل البكتيريا المهبلية إلى الرجل، ورغم أن المرأة قد تشفى منها دون علاج، إلا أنه يفضل علاجها حتى تتجنب المضاعفات مثل انتقال البكتيريا المسببة لها إلى أعلى الرحم وقنوات فالوب مسببة التهابا أكثر حدة، وهو ما يعرف بمرض التهاب الحوض الذي قد يؤدي إلى تلف الأنابيب والحمل خارج الرحم أو العقم، والزيادة في احتمالات العدوى بعد العمليات الجراحية مثل استئصال الرحم والإجهاض، والزيادة في احتمالات الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين إذا حدثت الإصابة أثناء الحمل. ويمكن أيضا للبكتيريا المهبلية أن تزيد قابلية المرأة للإصابة بالأمراض الجنسية الأخرى، مثل الهربس والكلاميديا والسيلان. وعلاج البكتيريا المهبلية يكون عبر المضادات الحيوية، ولكن المرض لا يعطى مناعة دائمة، ويمكن الإصابة به أكثر من مرة. * استشاري أمراض النساء والولادة ومتخصص في علاج سلس البول وجراحات التجميل النسائية للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبد أ بالرمز 190 مسافة ثم الرسالة