كشف رئيس هيئة أعضاء الشرف في النادي الأهلي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، أن بطولتي كأس الاتحاد السعودي والدوري الممتاز لدرجة الناشئين ثمرة الجهود المبذولة من قبل منظومة العمل الجماعي في مركز الأمير عبد الله الفيصل لقطاعي الشباب والناشئين، إضافة إلى المستويات الكبيرة التي قدمها اللاعبون طيلة مشوارهم في منافسات الموسم الرياضي الحالي، لا سيما في ظل الاهتمام والجهد والعمل الذي يقدمه الجهازان الفني والإداري لإزالة كل معوقات للاعبين حتى يظهروا بالصورة المطلوبة، التي تأتي وفق معايير احترافية وعلمية تم تطبيقها بداية بالأكاديمية ومرورا بالمركز. وعن الخفايا والأسئلة التي كانت تبحث عن إجابات من قبل الشارع الرياضي الأهلاوي في الفترة الماضية بعد استقالة رئيس النادي عبد العزيز العنقري، قال الأمير خالد «أبلغني عبد العزيز العنقري بالاستقالة قبل شهرين، بسبب ظروفه العملية التي أجبرته على ذلك، والغريب أن قدر الأهلي في السنوات الأخيرة ألا يستمر في كرسي رئاسته رئيس لأربع سنوات متواصلة، ونحن بدورنا في المجلس الشرفي سنقوم بعمل انتخابات رئاسية، بناء على قرار أعضاء الشرف قبل عامين مع تطوير آليه الترشيح، ونتمنى أن يستمر الرئيس المقبل لمدة أربع سنوات ويكمل فترة رئاسته الانتخابية». وحول الجهاز الفني للفريق الكروي الأول والمحترفين الأجانب قال «تغيير المدرب البرازيلي سيرجو فيارياس لا يخدم الفريق، لأنه منذ توقيع العقد معه وإشرافه الفني على الفريق، قدم الأهلي مستويات جيدة في كأس سمو ولي العهد وبعض مباريات دوري المحترفين الآسيوي، وهذه دلاله واضحة إلى أنه مدرب جيد ويحتاج فقط إلى الوقت، حتى ينسجم ويتعرف على عناصر الفريق كونه حضر في منتصف الموسم». وتابع رئيس المجلس الشرفي «فيما يخص المحترفين الأجانب للفريق، فهناك إجماع على إبقاء البرازيليين فيكتور ومارسينهو لموسم جديد، والاستغناء عن العماني أحمد كانو والتونسي سيف الدين غزال، والبحث عن بديليهما للموسم الرياضي المقبل، وبطبيعة الحال سنترك الأمر للتشاور بين الإدارة ومدرب الفريق فارياس، لاختيار العناصر الأجنبية البديلة والمناسبة للفريق». واختتم حديثه، بأن حال الأهلي لا يسر ولا يسعد أي محب أهلاوي، وتحديدا الفريق الكروي الأول، موضحا أن السبب الرئيس وراء إخفاقات الفريق الأول هذا الموسم (مزاجية اللاعبين)، والدليل على ذلك خسارة الفريق أمام النصر في ذهاب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بثلاثية أهداف نظيفة، والفوز في لقاء الإياب، كما أن الجهازين الإداري والفني يشاركان في المسؤولية أيضا.