يشارك 20 باحثة وباحثا من دول الخليج العربي وفرنسا في الندوة الوثائقية العلمية الأولى (الجزيرة العربية والخليج العربي في الوثائق الفرنسية خلال القرنين ال17 وال18 الميلاديين) في مقر دارة الملك عبد العزيز في الرياض يوم السبت المقبل. الأمين العام للدارة وأمين عام الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور فهد السماري أفاد «أن الندوة التي دعت لها الدارة بالتعاون مع الأمانة العامة لمراكز الوثائق وجامعة السوربون في باريس وأبوظبي، تأتي ضمن ثلاث ندوات علمية مشتركة يتضمنها مشروع كبير للأمانة العامة يستمر حتى عام 2013م، ويهدف المشروع إلى رصد المصادر الفرنسية المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والخليج العربي وتوثيقها من القرن ال17 إلى القرن ال20». ولفت السماري إلى «أن التوقعات الأولية تشير إلى أن هذه الوثاق تتجاوز ثلاثة ملايين مادة تاريخية». وتشمل الوثائق المراسلات والسجلات التجارية ومؤلفات الرحالة والتقارير الفرنسية من داخل فرنسا وخارجها مثل: الأرشيفات الفرنسية في الهند والولايات المتحدةالأمريكية وهولندا والبرتغال وإسبانيا والدانمارك وروسيا وألمانيا، كذلك أرشيفات المستعمرات الفرنسية في المحيط الهندي وفي القارتين الهندية والأفريقية، والمذكرات الفرنسية بما فيها مذكرات رؤساء فرنسا في هذين القرنين، والأرشيفات الفرنسية للمكتبات والمتاحف والوزارات ودور الدراسات الشرقية والأدبيات الفرنسية المختلفة التي تطرقت بشكل أو بآخر للعلاقات الفرنسية الخليجية والشأن الخليجي المكتوبة خلال هذين القرنين.