تنطلق صباح اليوم بدارة الملك عبدالعزيز بالرياض فعاليات الندوة العلمية “الجزيرة العربية والخليج العربي في الوثائق الفرنسية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين” التي تنظمها الدارة بالتعاون مع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة السوربون في باريس وأبو ظبي، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المشروع العلمي “رصد المصادر الفرنسية المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والخليج العربي وتوثيقها من القرن السابع عشر إلى القرن العشرين الميلاديين “ والذي أقرته الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويستمر حتى عام 2013م ويتم تنفيذه على ثلاثة مراحل سنوية. ويشارك في الندوة - التي تستمر ليوم واحد - باحثون سعوديون وعرب وفرنسيون، يقومون بعرض ( 12) ورقة علمية يقدمها باحثون من دول الإمارات العربية المتحدة ومصر وتونس وباحثون فرنسيون من مؤسسات علمية فرنسية معنية بموضوع الندوة. حيث من المقرر أن يفتتحها معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز بكلمة ترحيبية يقدم فيها أهداف الندوة والمشروع، لتبدأ بعدها الجلسة الأولى وسط حضور متخصص من الأكاديميين والباحثين والباحثات من دول الأعضاء في الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكانت الدارة قد دعت عددًا من الباحثين والباحثات من داخل المملكة وخارجها لحضور الندوة والمشاركة في مناقشة الأوراق العلمية والتداخل مع الباحثين لإثراء الأهداف المرجوة من الندوة، والخروج بتوصيات حول ذلك في الجلسة الختامية التي ستعقد في نهاية الفترة المسائية للندوة.