أوضح محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري، أن تطبيق التعريفة المتغيرة للاستهلاك الصناعي سيبدأ العمل به بعد إقراره خلال أشهر الصيف من يونيو إلى سبتمبر، على أن يتم تطبيق التعريفة العادية في الأشهر الأخرى. وطمأن المستهلكين في القطاع السكني بأن تعريفة الاستهلاك السكني لن تتأثر بنتائج الدراسات الحالية، إضافة إلى أن تطبيق التعريفة الجديدة موجه بشكل أساسي لقطاع الأعمال والاستهلاك الحكومي وفق معايير عادلة تمت دراستها بعناية بحيث لا تتسبب في أي أعباء إضافية على تكاليف المعيشة. وقال إن من الأساليب المقترحة تحسين معامل القدرة لدى القطاعات الحكومية والقطاعات التجارية والصناعية، واقتراح تعريفة معدلة تتضمن حوافز لإدارة الأحمال والترشيد وخفض تكاليف الطاقة الكهربائية خصوصاً لكبار المشتركين، مشيرا إلى أن الشركة السعودية للكهرباء طبقت وتطبق حالياً برنامجاً تجريبياً للتعريفة المتغيرة بشكل اختياري على كبار المشتركين من القطاعين الصناعي والتجاري الذين تزيد أحمال أي منهم عن 1 ميجا فولت أمبير «م . ف . أ» ويزيد استهلاكه عن 600 ميجا وات ساعة «م. و. س» سنوياً. ولفت المحافظ إلى أن دخل صناعة الكهرباء من تعريفة بيع الطاقة الكهربائية الحالية لا يفي بالمتطلبات. إلى ذلك كشف ل«عكاظ» الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس على بن صالح البراك أن مشروع الرياض لإنتاج الكهرباء سيكتمل عام 2013م ، وأن مشروع القرية للتوليد تقدر طاقته ب2000 ميجا وات، وأن الاستفادة منه ستكون عام 2015م. وقال إن من مشاريع المرحلة الثانية، مشروع ضباء للإنتاج بطاقة 1000 ميجا وات، ومشروع رأس الزور للإنتاج بطاقة 2520 ميجا وات وينتهي 2020، ومشروع الشقيق للإنتاج في الإعداد، بطاقة 800 ميجا وات وأن الاستفادة منه ستكون عام 2021. وأضاف أن هذه المشاريع كلها ينفذها القطاع الخاص وتشتري الشركة إنتاجها من الطاقة الكهربائية بتكلفة عالية وبدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين ويتم بيعها على المواطنين ب 5 هللات، على أن تتحمل الدولة الفرق خدمة للمواطنين لينعموا بالكهرباء. وأوضح البراك أنه ستتم ترسية مشروع محطة التوليد في رابغ قريباً، لتعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، لتتمكن الشركة من تأمين الكهرباء للمشاريع التي يجرى تنفيذها حالياً ومستقبلا في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مثل قطار الحرمين الشريفين وقطار المشاعر المقدسة والمشاريع المهمة الأخرى. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ مشروع رابغ في عام 2014. وتقع محطة التوليد في رابغ على ساحل البحر الأحمر على بعد 145 كيلو مترا شمال مدينة جدة، وتعد إحدى المحطات الرئيسة لتوليد الكهرباء في المنطقة الغربية، إذ أنها تشارك بأكثر من 32 في المائة من إجمالي قدرات التوليد على الشبكة الرئيسة. ونفذت المحطة على خمس مراحل، دخلت المرحلة الأولى للخدمة في عام 1406ه والمرحلة الثانية في عام 1411ه، والثالثة في 1416ه، والرابعة في 1418ه، بينما دخلت المرحلة الخامسة في العام الجاري 2010، وبذلك يكون إجمالي قدرات توليد محطة رابع أكثر من 5000 ميجا وات مع التوسعة الأخيرة.