أكد رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح العواجي، أن مشروع توسعة كهرباء رابغ سيسهم في تعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في منطقتي مكةالمكرمة، والمدينة المنورة. وقال، لدى تفقده وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة أمس محطة توليد الكهرباء في رابغ، التي تعد من أكبر مشاريع الكهرباء في المملكة، والتي تشارك بأكثر من 32 في المائة من إجمالي قدرات التوليد على الشبكة الرئيسة بشبكة المنطقة، إن اكتمال مشاريع التوسعة ستمكن الشركة من تأمين الكهرباء للمشاريع التي يجري تنفيذها حاليا ومستقبلا في مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، مثل قطار الحرمين الشريفين، وقطار المشاعر المقدسة، والمشاريع العمرانية والصناعية الأخرى. شاهد العواجي والوفد المرافق مشروع التوسعة السادسة في المحطة، الذي سيرفع عند اكتماله قدرات توليد هذه المحطة إلى 6500 ميجاوات، واستمعوا لشرح مفصل عن محطة رابغ ومشاريع التوسعة فيها، التي نفذت على خمس مراحل، دخلت المرحلة الأولى فيها للخدمة عام 1406ه، والثانية في عام 1411ه، والثالثة في 1416ه، والرابعة في 1418ه، بينما دخلت المرحلة الخامسة خلال العام الجاري 2010. أما المرحلة السادسة التي تم توقيع عقدها الأسبوع الماضي في الرياض مع شركة دوسان للصناعات الثقيلة والإنشاءات المحدودة بما قيمته 12753 مليون ريال فستضيف أربع وحدات توليد بخارية بقدرة إجمالية 2555 ميجاوات. وزار العواجي والوفد مشروع محطة التوليد للإنتاج المستقل برابغ، وهو أحد المشاريع التي يشارك فيها القطاع الخاص، ويعتبر أول مشروع كهرباء مستقل في برنامج الشراكة مع القطاع الخاص في المملكة، ويبلغ استثماره في رأسمال شركة المشروع 80 في المائة وقدرتها 1204 ميجاوات، واستمعوا لعرض عن المشروع الذي اشتمل على أن التشغيل التجاري سيكون على مرحلتين، هما التشغيل الابتدائي للوحدة الأولى بطاقة 666 ميجاوات، وقد بدأ في يوليو الماضي، وسيكون التشغيل الكامل لوحدتي المشروع بالطاقة المتعاقد عليها في أبريل عام 2013م. يتكون المشروع من وحدتين بخاريتين تعمل بوقود الزيت الثقيل بطاقة 602 ميجاوات، كما تحتوي المحطة على وحدات معالجة للغازات المنبعثة.