«وطن .. للحرف» ولدت في مثل هذا اليوم 25 أبريل 2009 مساحة بوح حملتها قوارب إبحاري الصغيرة إلى عوالمكم، شاركني قلقي على تفاصيلها جنود مجهولون يراقبون ويعيشون رحلة خط الإنتاج منذ استلام المقال حتى يرى النور، اختلفنا أحيانا تطايرت الكلمات والاحتجاج على حجب كلمة أو فقرة وهم دائما في مرمى النيران يتصدر شكرهم هذا اليوم ولهم غامر الامتنان، لا أنسى شكر الزملاء من إدارة تعليقات قراء «عكاظ» الإلكترونية. لمن شجعني من شخصيات المجتمع رجالا ونساء وقدم اختلافا أو رؤية نقدية، ولمن أورد اسمي ضمن باقة كاتبات وكتاب يتابعهم أرجوا أن أكون منحتكم إطلالة تستحق الاستثناء. لقراء مقالاتي ومن إذا خذلتهم المداخلات عبر الخدمة التفاعلية تواصلوا معي عبر الإيميل، لمن راسلني باحثا عن منبر ومن اكتفت دمعته بالهطول في البريد الخاص، ومن تقاسموا معي هموما مشتركة عبر رسائل sms ولجود سيدات ورجال منحوني الإلهام وشرف الكتابة عنهم وعن إنجازاتهم أو قضاياهم .. لجنوبنا الطاهر الذي تحولت بعد زيارتي له من كاتبة شبه يومية إلى عالم الكتابة اليومية، ولكل من خصني بالتعليق حول المقالات الاجتماعية والوطنية ومقالات الشأن العام .. كل عام على ميلاد زاوية وطن للحرف وأنتم أحبابي وتفاعلكم وقود للاستمرار. هنا وقفة خاصة لما يربو على (ألفين) معلق أوقدوا مئات الشموع في الخدمة التفاعلية على موقع «عكاظ» الإلكتروني (تداخلوا لتفعيل مقالاتي عن البطالة واختبارات القياس فقط) لإخوة لي أحلم لهم بالأجمل تضنيهم سياط البطالة خلاف مئات الرسائل التي تصلني عبر الإيميل والبعض منها لم يحن دوره في النشر من بداية رحلتي معهم بتاريخ 23 فبراير 2010م في أول مقالة بعنوان(27-28 المعذبون في الأرض) تناولت شراسة ما يكابدون على أرض الواقع ثم ما تلاها من مقالات وتدفق لبريدي الإلكتروني ما كشف لي حجم البطالة وخيبة الأمل في مخرجات التعليم وكيف يستهان بمقدرات وثروة وطن .. أقول للخريجين «اعذروني إن بدا في طرحي عن قضاياكم نقص أوقصور أو خان التعبير أحيانا» ولا يضيع حق وخلفه مطالب، وأهنيهم على تكتلهم المنظم وصمودهم. أطرف تعليق للعام الأول منذ ولادة «وطن للحرف»معبر جدا ورد من خريج متابع لصحيفة عكاظ ربط حال الخريجين والبطالة بالمساحة المخصصة ل «صورة حتى تختفي» مقترحا أن يجتمع من يعانون من البطالة في صورة تلتقطها وتعرضها «عكاظ» حتى يتم توظيفهم فتختفي الصورة ويتلاشى معها ما يكابدون، التقاطة ذكية ساخرة وتجسيد مغرق في الألم لأنين الخريجين، أتمنى أن أوقد شمعة عام جديد ل «وطن .. للحرف»ونحن نحتفل بتعيينهم وأن تنفرج الشدة وتزول أزمة مجتمعنا وأزمتهم مع البطالة. [email protected] للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبد أ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة