لا يعني انحيازي للخريجين وما يكابدون عدم نقل وجهات نظر من اختلفوا معي حول رؤية نقدية تناولت خلالها في مقالاتي استشكالات تتعلق باختبارات قياس التي يقدمها المركز الوطني، يقول القارئ محمد بن نعيم رضوي: إشارة إلى مقالاتك حول قياس أرى إجراء اختبارات القبول «مثل القدرات هنا في المملكة بشقيه الجامعي والدراسات العليا»، واختبارات المهن «مثل القياس واختبارات التخصصات الصحية في السعودية» يعد صحيا على المدى الطويل بشقيه الأكاديمي والمهني. ويستشهد: في أمريكا وأنا أحد خريجيها يتم إجراء اختبارات .Professional Exam لجميع خريجي التخصصات الهندسية للخريج من أمريكا أو من غيرها وللتخصصات الأخرى والراغبين في العمل حسب التخصص، وبناء على نتيجة الاختبار يمنح رخصة ممارسة المهنة. قد يقول قائل: هل الجامعات الأمريكية ضعيفة بمخرجاتها ليتم إجراء الاختبارات بجميع مستوياتها، لا أعتقد ذلك و«أتفق معك في بعض الجزئيات حول ما تطرحينه في مقالاتك، مثل نقدك لأسلوب إدارة هذه الاختبارات لدينا». وبدوره، يعلق الإعلامي د. سعود المصيبيح المستشار الأمني لوزير الداخلية بصفته متخصصا في مجال التربية والقياس: اعتبر قياس أفضل ما حدث من تطوير للتعليم في بلادنا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، وهو نقلة نوعية متميزة تأخرنا فيها، اختبارات قياس عالمية اطلعت عليها أثناء زيارتي لليابان وسنغافورة، وأعتبرها فرصة لاختيار من يعمل في التعليم، وبالذات في التخصصات التي تناولتِها في مقالاتك «مع قناعتي بإلغاء المبلغ المطلوب من المتقدمين للاختبار، بحيث لا يحصل من كل الطلبة أو أن تتكفل به وزارة المالية لغير القادرين على الدفع، والدولة سخية وربع ميزانيتها مخصص للتعليم.. بالتالي يفضل إعادة النظر لتزداد ثقة الناس في (قياس) ويتحجم الاحتقان الشعبي ضده». «وجدان» طالبت بالمعلم الكفوء في التعليم، وتحذر: «كفانا ضياعا وتعاطفا بما لا يخدم الصالح العام.. أختي أسماء تريدين تعيين الدفعتين لأنك متعاطفة فقط، ولا تدركين النتائج السلبية إذا تم تعيينهم، خصوصا لمن لا يستحق التعيين منهم ولم تنطبق عليه الشروط الواجب توافرها في المعلم الناجح. تعليقي: ربما لكثرة ما كتبت من مقالات تناولت في كل مقالة محورا خاصا يتعلق بالقياس لم يتم الاطلاع عليها، بما يوحي أنها تهاجم في حين تناولتها للمناقشة وبحثا عن إجابات.. بالتالي يبدو للمتابع أنني معترضة على فكرة تحقيق نسب الجودة والنوعية في التعليم، لست ضد القياس، لكني ضد أسلوب إدارة هذه الاختبارات، ولا أجد كبير فرق بينها وبين من كانوا قديما يتسببون في إعادة عام كامل للطالب نتيجة رسوبه في امتحان سخيف ومنهج نقتله اليوم نقدا ونطالب بتغييره، أخشى من مرحلة نندم فيها على تحويل الطلاب إلى حطب للمرحلة، نريد مناقشة القياس من منطلق كونه رؤية ومشروع ا قابلا للتقييم والتطوير والنقد وليس مقدسا لا يمس.. لاحقا نفند ما ورد هنا وما تناوله الإعلام حول «قياس». [email protected] للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة