أظن وبعض الظن حلال، أننا نمتلك أكبر عدد من الباصات قياسا لعدد السكان، ولكن هذه الباصات التي تبلغ عشرات أو مئات الآلاف معطلة تماما، ولا تعرفها شوارعنا إلا في مواسم الحج وأحيانا العمرة. هذه الظنون والاعتقادات والمعلومات التي لاشك فيها، تجعلني في آخر الآخر أتساءل ومعي قبيلة من المتسائلين الحائرين عن سبب عدم استخدام هذه الباصات في نقل الطالبات والطلاب خاصة أننا قبل ثلاثين عاما كنا نذهب إلى المدارس حتى في القرى النائية بالباص المدرسي. إن هذه الثقافة، ثقافة الانتقال إلى العمل والمنزل بالباصات ثقافة تراكمية، يجب أن نتعود ونتأسس عليها، ومع وجود هذه الباصات، ومع وجود الحاجة الملحة لها أيضا، فإن استخدامها في نقل الطالبات والطلاب يعتبر موضوعا محوريا، يريحنا من زحمة الشوارع، وحوادث المدارس، وأزمة الخروج من الدوام لإيصال أبنائنا إلى منازلهم في ظل هروب السائقين المستمر، والدائم. أكتب هذا وأنا أعرف تماما أن هناك ممن بحث هذا الموضوع كثيرا دون أن يثمر عن أي حل. ولكنني أعيده .. لعل .. وعسى .. وليت. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة