أفاد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد الله الخلف، أن مجموع البحوث التي قدمت للندوة العلمية «نحو منهج علمي أصيل لدراسة القضايا الفقهية المعاصرة»، بلغ 49 بحثا، حكم وأجيز منها 25 بحثا للنشر، لافتا إلى أن اللجنة طبعت البحوث المجازة في ثلاثة مجلدات بلغ مجموع صفحاتها أكثر من 1600 صفحة. ولفت الخلف (رئيس اللجنة التحضيرية للندوة) إلى أن الندوة تنطلق يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين عبر خمس جلسات، ويحضرها عدد من الشخصيات العلمية البارزة من داخل المملكة، ومن مصر والمغرب والبحرين وقطر والولايات المتحدةالأمريكية. الندوة تهدف إلى الإسهام في رسم منهجية علمية للنظر في القضايا المعاصرة التي تستند على الأدلة الشرعية والقواعد المرعية والتعريف بالمناهج الجديدة في مجال الدراسة لمستجدات العصر وخصائصها ومنطلقاتها، إلى جانب تعزيز المنهج المعتدل في النظر والاستدلال وضبط بعض المصطلحات المستعملة في منهج النظر في النوازل وتحريرها. وتتطرق الندوة إلى ثلاثة محاور، أولها محور المناهج: ويتناول دراسة القضايا الفقهية المعاصرة، كما يناقش المنهج الاقتصادي ومنهج الاكتفاء بظواهر النصوص، فيما يتناول المحور الثاني: القواعد والأصول المؤثرة في بيان أحكام القضايا الفقهية المعاصرة عبر أثر العرف والعادة، وأثر قاعدة تغيير الفتوى بتغير الزمان والأحوال، وأثر قاعدة عموم البلوى، وأثر قاعدة الضرورات تبيح المحظورات، ويخصص المحور الثالث لمراحل النوازل الفقهية عبر تصوير النازلة وأثرها في بيان الحكم والتوصيف الفقهي للنازلة، وأثرها في بيان الحكم وقول أهل الخبرة في القضايا الفقهية، إضافة إلى المنهجية في دراسة القضايا الفقهية المعاصرة.