تتواصل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أعمال اللجان المكلفة بالتحضير للندوة العلمية / نحو منهج علمي أصيل لدراسة القضايا الفقهية المعاصرة / التي تقام في الثالث والرابع عشر من الشهر الحالي في مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة بالجامعة. وأوضح وكيل جامعة الإمام للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله بن حمد الخلف أن الندوة تهدف إلى الإسهام في رسم منهجية علمية للنظر في القضايا المعاصرة التي تقوم على الأدلة الشرعية والقواعد المرعية والتعريف بالمناهج الجديدة في مجال الدراسة لمستجدات العصر وخصائصها ومنطلقاتها إلى جانب تعزيز المنهج المعتدل في النظر والاستدلال وضبط بعض المصطلحات المستعملة في منهج النظر في النوازل وتحريرها. وبين الدكتور عبدالله الخلف أن الندوة ستتطرق إلى ثلاثة محاور، أولها محور المناهج: ويتناول دراسة القضايا الفقهية المعاصرة كما سيناقش المنهج الاقتصادي ومنهج الاكتفاء بظواهر النصوص ، والمحور الثاني يتناول القواعد والأصول المؤثرة في بيان أحكام القضايا الفقهية المعاصرة من خلال أثر العرف والعادة واثر قاعدة تغيير الفتوى بتغير الزمان والأحوال واثر قاعدة عموم البلوى وأثر قاعدة الضرورات تبيح المحظورات. فيما سيكون المحور الثالث عن مراحل النوازل الفقهية من خلال تصوير النازلة وأثرها في بيان الحكم والتوصيف الفقهي للنازلة وأثرها في بيان الحكم وقول أهل الخبرة في القضايا الفقهية إضافة إلى المنهجية في دراسة القضايا الفقهية المعاصرة. وثمن الدكتور عبدالله الخلف الموافقة السامية التي صدرت بتنظيم الجامعة هذه الندوة انطلاقا من أهداف مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة في خدمة الإسلام وقضاياه المتجددة.