تحتفي جمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون الخليجي بعالمي الآثار والتاريخ السعوديين الراحلين الدكتور ناصر الحارثي وعاتق البلادي، كذلك بوزيرة الثقافة والإعلام في البحرين مي آل خليفة، ومحمد المطوع المرشح لأمانة مجلس التعاون الخليجي. ويشهد الملتقى ال 11 للجمعية، الذي ينطلق في البحرين اليوم ويستمر إلى يوم الجمعة المقبل، إطلاق جائزة سنوية لأحسن بحث يقدم في ملتقياتها. وأبلغ «عكاظ» أمين عام الجمعية الدكتور أحمد عمر الزيلعي «أن الجائزة ستطبق اعتبارا من هذا الملتقى»، لافتا إلى «الجائزة تنقسم إلى قسمين إحداهما تمنح في مجال البحوث التاريخية، والأخرى في مجال الآثار والتراث، والهدف منها توجيه الاهتمام نحو التعمق في دراسات تاريخ دول المجلس الخليجي، وآثارها وتراثها، وتشجيع البحوث المميزة».