كشف أمين عام جمعية التاريخ والآثار لدول الخليج العربي الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي عن موافقة المقام السامي على تنظيم ملتقى الجمعية التاريخية ال12 الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في قطاع الآثار والمتاحف في العاصمة السعودية الرياض تحت عنوان "دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تاريخها وآثارها عبر العصور" في المدة ما بين 22 29 أبريل. وكانت اللجنة العلمية للملتقى قد حددت مدة أقصاها 6 مارس 2011 لتلقي ملخصات وعناوين البحوث المشاركة في الملتقى على ألا تقل كلمات الملخص عن 100 كلمة، وألا يكون مكتوبا بخط اليد، أما فيما يخص المشاركين دون بحوث فتستقبل طلباتهم إلى ما قبل 22 مارس، مؤكدة أنها ستعتذر عن كل طلب يرد بعد ذلك. وحول محاور وعناوين البحوث المشاركة قال الزيلعي ل"الوطن": إن ميدان البحوث سيكون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تاريخها وآثارها عبر العصور. مشيرا إلى أن محاوره سوف تتناول بطبيعة الحال تاريخ وآثار ما قبل التاريخ لدول مجلس التعاون، والتاريخ والآثار في العصور القديمة وفي العصور الإسلامية وأيضا في العصور الحديثة والمعاصرة، بالإضافة إلى التراث الملموس الذي يتوزع على المملكة ودول الخليج وبعض القضايا الأثرية والتاريخية. وينتظر أن يتناول اللقاء الذي يترقبه الباحثون والمؤرخون مسألة الكتاب الجامعي ودوره في دعم مسيرة البحث العلمي، وما يسمى ب"الآثار الغارقة تحت البحر"، وكذلك التعديات على الآثار، وأهمية الحفاظ عليها كهوية حضارية وتاريخية، وخلاف ذلك مما يندرج تحت مسمى القضايا الأثرية والتاريخية. وتوقع الزيلعي أن يقدم اللقاء الذي تم توزيع استماراته قبل أسبوع على جميع أعضاء وعضوات جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحوثا رصينة تساهم في رفد الحراك البحثي بمادة علمية جديرة بالتوثيق.