.. ما إن استوعبنا الإنجاز المذهل المتمثل في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تعتبر أيقونة المعرفة والعلم في بلادنا وجسر تواصلنا مع العالم الأول، حتى فاجأنا خادم الحرمين الشريفين بإنجاز علمي وتقني مذهل آخر سوف يكون خطوة متقدمة في توفير الطاقة، والمحافظة على مخزون النفط، وتحقيق معادلة التنمية والرفاه. فإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة خطوة ما كان لنا مناص من دخولها، ولكن كنا نحتاج إلى ثقة وجرأة وشجاعة ومبادرة الملك عبدالله كي نبني على الأرض ما كان متخليا في الذاكرة. فالمشاريع النووية الآن لم تعد ترفا، بل خيار استراتيجي، حيث أصبحت هي المصدر الأكبر والأرخص والأشمل للطاقة الكهربائية في العالم، وغدت أغلب احتياجات الدول المتقدمة من الطاقة مصدرها المفاعلات النووية. وفي حالة المملكة، وإن كانت الحاجة ملحة إلى توفير الكهرباء بدون استهلاك مزيد من المخزون النفطي في التشغيل، فإن إنشاء محطات تحلية المياه حاجة أكثر إلحاحا أيضا؛ لذلك فإن دخول عالم الذرة لم يكن خطوة متقدمة فقط، ولكنه خطوة أساسية لبناء الدولة الحديثة في القرن الحادي والعشرين. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة