أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين السفير محمد صبيح خطورة قرار إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ منذ ثلاثة أيام بضرورة حصول الفلسطينيين من غير سكان الضفة على تصريح إقامة، موضحا أن هذا القرار جرى اتخاذه منذ عام 1969 إلا أن تفعيله جاء الآن. وقال صبيح في تصريح له في القاهرة أمس إن القرار الإسرائيلي عنصري بالدرجة الأولى ويستهدف ثلاثة أماكن رئيسية هي القدس والأغوار والمنطقة الواقعة خلف جدار الفصل العنصري.وشدد على أن ما يحدث هو جزء من مخطط إسرائيلي لتفريغ القدس من سكانها وأصحاب الأرض الأصلية. وبين أن القرار إذا كان يستهدف ثلاث مناطق جغرافية فهو سيؤثر على حياة 70 ألف فلسطيني. وقال إن أزمات القرار لن تتوقف فقط على الفلسطينيين ولكنها ستؤثر أيضا على دول الجوار. واصفا قرار مجلس الجامعة على مستوى المندوبين بالقوة والوضوح.