حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من سياسة تهويد وعزل مدينة القدسالمحتلة والاغوار ..واصفا اياها بسياسة التطهير العرقي التي تمارسها الحكومة الاسرائيلية في مدينة القدس وفي الاغوار الفلسطينية ومن انعكاساتها الخطيرة على الاوضاع في الضفة الغربية . وأشار خالد في تصريح له اليوم الى أن سياسة وممارسات الحكومة الاسرائيلية تدمر ادعاءات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بأنه يسعى الى تسوية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وقيام دولة فلسطينية متصلة حيث تكشف سياسة التطهير العرقي والحصار والعزل التي تمارسها هذه الحكومة في كل من القدس والأغوار الفلسطينية بشكل خاص وسياسة الاستيطان والجدار الفاصل في بقية مناطق الضفة الغربية بشكل عام . وأضاف //أن الحكومة الاسرائيلية تعمل بصمت وبشكل دؤوب على تقليص عدد سكان الفلسطينيين في القدسالشرقية في سياق مخطط تهويد للمدينة تفضحه ممارسات هذه الحكومة مثلما تعمل بشكل حثيث ودؤوب على تهويد الاغوار الفلسطينية الممتدة من مدينة أريحا في الجنوب وحتى حدود غور بيسان في الشمال والتي تشكل مساحتها ثلث مساحة الضفة الغربية وذلك من خلال منع المواطنين والمزارعين اللسطينيين من الوصول الى اراضيهم بحجة الضرورات الامنية //. وأكد تيسير خالد أن الحكومة الاسرائيلية تستغل انشغال الجانب الفلسطيني بالخلافات الداخلية وبتعثر جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية للمضي في سياسة رسم ملامح تسوية سياسية تسعى لفرضها على الشعب الفلسطيني من جانب واحد بحجة غياب الشريك الفلسطيني. ودعا المسئول في منظمة التحرير الفلسطينية الى تحرك فلسطيني سريع لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية حتى يتفرغ الجميع لمواجهة المخططات الاسرائيلية . // انتهى // 1606 ت م