يدفع وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة غدا ب 424 خريجة وخريجا من الأطباء والصيادلة إلى سوق العمل، ويشهد الربيعة الحفل الذي تنظمه الهيئة في الرياض بمناسبة تخريج الدفعة الثالثة عشرة من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الذين حصلوا على شهادة الاختصاص السعودية الدكتوراه. وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حسين بن محمد الفريحي على أهمية القطاع الصحي ودوره في البناء الاجتماعي وسلامته، مشددا على أهمية تخريج الكوادر المؤهلة القادرة على استيعاب تقنيات العصر ومواكبة تداعياته ومستجداته والتعامل معها بقدر عالٍ من الكفاءة والمهارة. وأوضح أن الهيئة وهي تحتفل بهذه المناسبة، تحاول توثيق مسيرتها الأكاديمية والعلمية خلال أكثر من خمسة عشر عاما، الأمر الذي يمنحها حافزا قويا على مضاعفة العطاء والإنجاز والأداء المتميز الذي جعلها في مصاف الهيئات العالمية ذات الحضور المباشر والمكثف في التدريب والتأهيل الطبي وفي خلق بيئة صحية آمنة وضبط إيقاع ممارستها. يذكر أن الدفعة من الخريجين تعتبر الأكبر في تاريخ الهيئة حيث بلغ عدد الخريجين في هذه الدفعة الثالثة عشرة 424 خريجة وخريجا من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية التي تعادل الدكتوراه في مختلف التخصصات الصحية العامة والدقيقة منهم 261 خريجا و163 خريجة، منهم 18 خريجا وخريجة ممن حصلوا على دبلوم طب الأسرة وبذلك يصبح مجموع ما تم تخريجه من الهيئة 3044 خريجا وخريجة يعملون كاستشاريين وأخصائيين في مجالات اختصاصهم في القطاعات الصحية المختلفة ويشكلون مانسبته أكثر من 60 في المائة من الأطباء السعوديين العاملين في القطاع الصحي بالمملكة. وسيتم في الحفل أيضا تكريم أربعة من الأطباء الاستشاريين الذين وافق مجلس أمناء الهيئة على منحهم شهادة الاختصاص الفخرية في تخصصاتهم نظير ما قدموه من جهود حيث تقدم الهيئة هذا التكريم لأول مرة في تاريخها بعد اعتماد منح شهادة الزمالة الفخرية مؤخرا والأطباء وهم الدكتور سراج مصطفى زقزوق في تخصص طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، الدكتور محمد بن عبد الله سراج في تخصص التخدير والعناية المركزة ، الدكتور فالح بن زيد الفالح في تخصص الطب الباطني، والدكتور خالد بن فؤاد طبارة في تخصص طب وجراحة العيون. من جهة اخرى، زار وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أمس الأول، قرية رجال ألمع التراثية، وأطلع على الأدوات والوسائل الزراعية القديمة، وأساليب وسبل وطرق بناء الحصون والمباني والقلاع القديمة. وعبر الدكتور الربيعة، عن إعجابه الكبير بمحتويات القرية من آثار وقطع تراثية ومخطوطات ووثائق قديمة.