رغم مضي قرابة الشهر على نهاية دوري (زين) للمحترفين إلا أن إدارة نادي الرائد برئاسة فهد المطوع لم تتحرك ولم تبادر بعقد اجتماع لمناقشة أسباب إخفاق الفريق الأول الذي هبط لدوري الدرجة الأولى واستعراض الأخطاء والسلبيات التي أدت لهذا السقوط وإيجاد الحلول المناسبة التي تكفل عدم تكرار هذه الأخطاء في المستقبل حتى يعود الرائد قويا مع الكبار. وتناولت أعداد كبيرة من الجماهير عبر منتديات النادي في الساعات القليلة الماضية، موقف الإدارة السلبي تجاه تلك الأخطاء لاسيما وأن الفترة الحالية لهذه الإدارة شهدت شحا في الاجتماعات إذ لم يعقد إلا 3 اجتماعات منذ أن تسلمت الإدارة زمام الأمور قبل نحو 9 أشهر، ما يؤكد أن هذه الإدارة كانت تسير بالاتجاه المعاكس طيلة الفترة الماضية. كما أن الاجتماعات الشرفية غابت تماما في هذا الموسم على غير العادة نتيجة عدم وجود المرجعية الشرفية بعد استقالة رئيس المجلس الشرفي صالح المحيميد وهو الأمر الذي خلف فراغا شرفيا تضرر منه الرائد كثيرا وكانت نتيجته فشلا كاملا استهدف الفريق الأول والأولمبي والقطاعات السنية رغم ضخ ملايين الريالات التي صرفت على النادي في هذا الموسم تحديدا، غير أن غياب التخطيط والتقنين في عملية الصرف جعل النادي يتحمل ديونا وصلت إلى حوالي 12 مليون ريال وهي موثقة لدى أمين صندوق النادي . إذا أراد الرائديون عودة ناديهم إلى الواجهة من جديد فإن الفترة المقبلة تتطلب عملا جادا ومخلصا والوقوف جنبا إلى جنب مع رئيس النادي فهد المطوع وهو الخيار الوحيد للرائد في الفترة الحالية كونه الأقدر ماليا من غيره، لكن يجب عليه التقرب أكثر لأعضاء الشرف المؤثرين والاستماع إلى كل الآراء التي تخدم مصلحة كيان الرائد مع أهمية التناغم مع زملائه أعضاء مجلس الإدارة على اعتبار أن المرحلة المقبلة لا تقبل المزيد من التخبط والآراء الأحادية ويكفي ما جناه النادي من هذه السياسة العقيمة في الموسم المنقضي.