لعل الجمهور الوحداوي الكبير لايمكن له أن ينسى أبدا ضربة الجزاء الظالمة التي احتسبها الحكم عبد الرحمن العمري لصالح الهلال في إحدى المباريات الحاسمة قبل عدة سنوات في الدقيقة القاتلة من عمر المباراة وكانت الوحدة قاب قوسين أو أدنى من الفوز .. ومن يومها والجماهير الوحداوية لا تتعاطف مع هذا الحكم المعروف بأخطائه الكوارثية .. وقد وضع الوحداويون أيديهم على قلوبهم عندما وجدوا اسم العمري على قائمة حكام مباراتهم في الإياب أمام الشباب في الأسبوع الماضي حيث لم يخب حدثهم فقد ارتكب العمري جملة أخطاء مؤثرة أقصت الفريق قسرا بعد أن (ذبح الوحدة على غير قبلة) كما قال أحمد الشمراني في كلمته في هذه الصحيفة يوم الأحد الماضي .. فقد تصدى العمري للوحدة وأبعدها عن المنافسة عيانا بيانا وارتكب أخطاء بالجملة استعرضها الأستاذ عبد العزيز دبلول المسؤول الإداري في الفريق الوحداوي ونشرت التفاصيل بمعظم الصحف السعودية، وكانت أهم تلك الأخطاء عدم احتساب ثلاث ضربات جزاء للوحدة وعدم إعادة تنفيذ ضربة الجزاء التي صدها حارس الشباب بعد أن تحرك أماما قبل التنفيذ وكان المفروض أن يعاد التنفيذ .. إضافة إلى عدم احتساب هدف الوحدة الصحيح في مرمى الشباب بحجة قيام مدافع الوحدة كامل الموسى بدفع زميله الشبابي أحمد عطيف بينما لم يحدث شيء من هذا! وكان الخبير التحكيمي محمد فودة قد ذكر كل هذه الأخطاء التي ارتكبها عبد الرحمن العمري من خلال برنامج الجولة التلفزيوني .. الأمر الذي يؤكد بأن العمري قد ذبح الوحدة فعلا وقادها للخروج القسري من مشوار البطولة. والغريب .. والعجيب .. أن لجنة الحكام التي بنينا عليها حلم إنجاح التحكيم السعودي بعد سقوطه المتواصل والمرير قد التزمت الصمت تجاه العمري ولم نسمع بأي عقوبة تناله رغم فشله على المكشوف .. كما أن الصحافة الرياضية التزمت هي الأخرى الصمت وتكلم بعضها باستحياء شديد للغاية .. ربما لأن الوحدة ليست الهلال ولا الاتحاد ولا الأهلي ولا النصر والتي لو ارتكبت نسبة 10 في المائة من هذه الأخطاء بحقها لرأينا صفحات وصفحات تدافع .. وتطالب .. وتزبد .. وترغي!! والأهم أن الوحدة هذا الفريق الذي يكافح بكل جهده واجتهاده ويدفع دم قلبه من أجل إنجاح عودته إلى ساحة المنافسة ويدفع من أجل ذلك الملايين ثم تذهب جهودها وعرقها هباء من أجل حكم يتحيز لهذا .. ولا يريد ذاك.!! والسؤال الأهم: هل بعد هذا من مازال يواصل رغبته في دعم التحكيم المحلي .. والوقوف معه .. ورفض التحكيم الأجنبي؟! والسؤال أيضا: لماذا تدفع الأندية الملايين .. وتأتي باللاعبين ما دام أن العمري وأمثاله لايتورعون في قصف كل الجهود؟! ستار ** لم أعرف حتى الآن السر وراء الحماسة الطاغية من الفريق القطري لمناصرة فريق الوصل الإماراتي المخطئ .. هل هو الخوف من فريق النصر السعودي صاحب المستوى الأرقى من الوصل .. أم هي الكراهية للكرة السعودية .. أم هو الاحتفاء بخروج الجماهير عن الصواب وضرب الضيوف بشكل مبرح؟! ** بين غيابات الإصابات .. وغيابات الإيقافات .. فإن مواجهة النصر والهلال المقبلة تكاد تكون غير متكافئة إلا إذا ما انتصرت أسلحة الروح .. والإصرار .. والتحدي!! ** لولا عبد الرحمن العمري لكانت قمة الاتحاد والوحدة رفيقي الدرب إلى جانب قمة النصر والهلال .. ولكن!! ** أتصور بأن إخفاقات ذلك النادي المؤسفة على كل المستويات والألعاب تحتاج إلى جرأة في المعالجة .. وإلى حسم في الإعداد .. وإلى تصحيح حقيقي في اختيار المحترفين الأجانب .. فالعمر يمضي والسنوات تتوالى والفريق يزداد ضياعا .. وإخفاقا .. وسقوطا! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة