قصيدة تقطر ألما وأسى , كتبها الشاعر محمد العصيمي في وفاه ابنه مطلق علما لفاني صوب القلب بسهوم والعين يامطلق غشاها قشرها أمسيت أنا في كوم والناس في كوم وزاد الظلام وغاب عني قمرها وخيم علي الحزن والقلب مكلوم وحل الفراق ورحلته في سفرها وغيبتك يامطلق ترى دايم الدوم مدىد الحياه ولين يبعث بشرها ومن بعدكم ماطاب لي لذه النوم ويقطعك يا دنيا قريب كدرها أبكي ويبكيكم مشاكيل وقروم طول الدهر والنفس ياتي قدرها مقسوم يا سيد المطاليق مقسوم عمر الفتى مكتوب يوم وشهرها مرحوم يابو حمود مليون مرحوم وفرقاك يامشكاي مطول دهرها راع الوفا والطيب ماينقل اللوم ونفسه عن الزلات مطلق قدرها والقلب من بين المعاليق موسوم والعين ماياقف منها مطرها لاوالله الا غاب في الحي شغموم وياشين دار عقب مطلق هجرها. محمد بجاد العصيمي