• الواقعية ليست عيبا أو نقيصة بحق صاحبها، بل هي أشبه بالسهم القيادي في سوق تحكمه إشارة عبور معنية بالأخضر أو الأحمر! • والاتزان يمثل دائما وأبدا عقل أو عقلية صاحبه! • وفي الحالتين، ينبغي أن لا نسلم عقولنا لمتعصبين يهمهم أن تتبنى قضاياهم، والتي لا تخرج عن إطار: الحكم هزمنا، اللجنة ضدنا، وما إلى ذلك من كلام فارغ! • انتهت قضية زعبيل، أو هي على وشك الانتهاء، ووجب علينا أن نتعلم منها ما يخدم قضايانا بعيدا عن أي انفعال! • فنحن ارتكبنا في هذه القضية أخطاء إعلامية ما كان يجب أن نقع فيها! • أما مشرعونا فقد قادونا إلى أن نصدق أن المباراة ستعاد، ونؤمن أن النتيجة ثلاثة صفر للنصر، ناهيك عن المادة (12) والمادة ثمانية والتي ملأت الصحف وشاشات التلفزة! • إذا كانت هناك ثغرة في قرار اللجنة التي أقرت، فيجب أن نناقشها بهدوء، وإن لم يكن فمن الأفضل أن نحفظ ماء وجه احتجاجنا أمام الآخرين! • فحملة التصعيد غلب عليها الخروج عن النص، وغلب على أكثرها الإفتاء في القانون دون معرفة باللوائح، ودون علم بمعنى متى تعاد المباراة، ومتى يحاكم الحكم، ومتى يكون حكمه قاطعا! • إذن، علينا أن نعقلن آراءنا، وأن لا نهرول وراء مهرولين يرون السراب ماء؛ لكي لا نموت عطشا، ولم أقل جهلا! • يا محمد فودة، ما الذي كان سينقصك لو قلت لنا أن المباراة لن تعاد، وما الذي سيمنعك لو قلت أن النتيجة سيتم تثبيتها للوصل الإماراتي بدلا من أن تأخذنا إلى مجهول هذه نهايته! • أحترم في الأمير نواف بن محمد أنه لم تأخذه في قول الحق لومة لائم! • ففي الوقت الذي كنا نتبارى فيه على الإعادة، وعلى تأهل النصر بالقانون أعني قانون فودة وعلى حمدان قال الرجل انسوا مسألة إعادة المباراة، وانسوا نتيجة 3 / صفر، ودلل على ذلك برأي قانوني الحكم فيه سيد الموقف! • أعرف أن ثمة من استهجن هذا الرأي القانوني للأمير نواف بن محمد، لا سيما أنه جاء في عز سخونة المواقف، لكن اليوم وبعد أن اتضحت الحقيقة لا بد لنا من الاستنارة بآراء الخبراء والمخضرمين في المجال الرياضي، عندما تواجهنا مشكلة! • أما الطرف الآخر من المعادلة، فمرتبط بنا وبالأحبة في الإمارات، فنحن وهم على مسافة واحدة من الحب والاحترام والتقدير، ولا يمكن لجلد منفوخ أن يضع على الأقل علاقتنا الإعلامية على المحك، وإن حاول بعض الغوغاء جرنا إلى مواجهة لا كاسب فيها! • من حق الاتحاد السعودي، إن رأى في القرار مثالب، أن يحتج باسم النصر، ومن حقه علينا أن نتبنى كإعلام هذا الاحتجاج ولكن بوعي. • فما قيل في الأيام الماضية قد يكون أي شيء إلا أن يكون خطابا إعلاميا رزينا! • النصر والوصل أحبة، ونحن وأهلنا في الإمارات تجمعنا روابط أكبر من أن تنقض عهودها ووعودها نتيجة مباراة، أو انفلات ثلة من المشجعين! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة