علمت «عكاظ»، أن أمانة محافظة جدة تخطط لإنهاء إجراءات 1310 منح سكنية للأرامل في المحافظة. وكشف ل «عكاظ» مصدر مطلع عن أن أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه وجه بتشكيل لجنة لدراسة طلبات منح الأراضي الخاصة بالنساء المتزوجات، مع وضع آلية للتعامل مع تلك الطلبات. وبحسب المصدر، فإن المهندس عادل فقيه طالب اللجنة بأن ترفع محضر اجتماعها موقعا من جميع أعضائها، على أن يكون متضمنا التوصيات خلال أسبوع من تاريخ صدور القرار. وأوضح المصدر، أن قرار أمين جدة بمنح أكثر من 820 مواطنة متزوجة تجاوز فيه بشجاعة شروط المنح التي تنص على «أن تكون المتقدمة غير متزوجة، ويستثنى من ذلك الأيتام ومن في حكمهم، وذوو الاحتياجات الخاصة مع تقديم ما يثبت ذلك عند التقديم». ووفقا للمصدر، فإن أمين محافظة جدة استند في قراره الجديد على حكم ديوان المظالم المكتسب القطعية، الذي ألزم الأمانة باستكمال إجراءات منحة لمواطنة، وخطاب وزارة الشؤون البلدية والقروية القاضي بتسليم المواطنة منحتها. وأشار المصدر إلى أن قرار الأمين يأتي تقديرا لظروف المواطنات المتزوجات، ورغبته في إنهاء معاناتهن بعد مرور أكثر من عشر سنوات على تقديم الطلبات التي تشكل عبئا على الأمانة وموظفيها، موضحا أن الأمانة لن تقبل أي طلبات مستقبلا للنساء المتزوجات. أخطاء هندسية في جسر الملك فهد كشف ل«عكاظ» أمس مصدر مسؤول في أمانة محافظة جدة، الانتهاء من تنفيذ مشروع جسر الملك فهد مع تقاطع شارع فلسطين خلال الشهرين المقبلين، في أعقاب الانتهاء من دراسة تفصيلية للمشروع من قبل خبراء ومختصين في الهندسة والطرق من ثلاث جامعات سعودية، هي جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد، وخلصت إلى وجود أخطاء تصميمية وهندسية في المشروع الأول، تسببت فيها الأمانة وبرأت المقاول من الخطأ. وبين المصدر، أن المقاول طالب بزيادة الاعتماد المالي للمشروع لاستئناف العمل وإنهائه في ظل امتناع العديد من المقاولين إكمال الأجزاء المتبقية، مبررا طلبه في الزيادة لبروز أخطاء هندسية وتصميمية ليس له علاقة بها. وأوضح المصدر وجود مفاوضات حثيثة تجري حاليا مع المقاول لاستئناف العمل خلال الأيام المقبلة لتنفيذ ما تبقى من كامل المشروع خلال الشهرين المقبلين. ورصدت «عكاظ» أمس طوابير من المركبات العابرة على محور الجسر وتكدسها فوقه وأسفله نتيجة نقاط الالتقاء الضيقة، خصوصا في أوقات الذروة التي تشهد ازدحاما واختناقات شديدة تثير خشية رجال المرور من وقوع الحوادث، فيما تتشكل على جوانب المحاور منطقة عشوائية أساسها الصفائح الحديدية المهترئة التي تقف شاهدا على عدم اكتمال المشروع، إضافة إلى أن منطقة الجسر نفسها تفتقر للإضاءة المناسبة ليلا.