تتواجد في لندن حاليا الفنانة التشكيلية السعودية ريما الريس استعدادا لخطوة فنية تعود عبرها إلى ساحة الفن التشكيلي بعد طول غياب. ريما كمال الريس فنانة تشكيلية معاصرة، وشاعرة تمكنت من استخدام الريشة في التعبير عن أحاسيسها في القضايا الجمالية المعاصرة، ولها مشاركات بارزة في الساحة التشكيلية السعودية. وتميزت أعمالها في المشاركات الدولية مثل المعارض الشخصية، ومشاركاتها في الملتقيات الكبيرة مثل معرض المملكة بين الأمس واليوم، وكانت واحدة من الرائدات في أول مركز سعودي تشكيلي خاص في المملكة في جدة، والذي أسسته زميلة دربها الفنانة منى القصبي. استخدمت ريما منهج الرسم التشكيلي، ومزجت ألوان الأكريليك (Acrylic) بأحاسيس وإلهام شاعرة تسكن في وجدانها، شاعرة شغفها التعبير والإحساس ومحبتها الألوان التي مزجتها بأسلوب صنع لها رونقا متميزا بين مجايليها. تناولت فلسفة الفنون التشكيلية عبر طرح مجموعة من الأعمال التي تعالج الظاهرة الجمالية من خلال الإبداع والآراء الفلسفية قديما وحديثا، وتحديدا الجيل القادم، في عروض الرسم التشكيلي... مستخدمة أسلوب المحاكاة والأساليب الشكلية معا، ورسمت لكل قصيدة إبداعا فنيا تشكيليا. متمكنة في الرسم بالخامات المتعددة لصقل الخبرة في مجال الفنون التشكيلية، حيث وضعتها في حالة من الانصهار بين مجالات الفن المختلفة التي جمعت بين أكثر من خامة، في مجال فني واحد، فاستخدمت الرمل، الزجاج، أوراق الشجر، وصدف البحر، ووظفت اللون والخط والمساحة والكتلة، واستبدلت الخامة التقليدية بخامات أخرى غير تقليدية، حيث اعتمدت على فكرة التركيب والتجميع للعمل الفني بين أكثر من تقنية وخبرة فنية وأحاسيس شاعرية، وفي بعض الأحيان اعتبرتها زوايا الرؤية، للتعبير عن الأحاسيس الفنية التشكيلية، وإذابة الفواصل بين الرسم و الشعر. تبرز ريما رسالتها الفنية بإلهام وحساسية مرهفة مشوبة بالوجد، وأفكارها هي التي توحي بإبداعاتها، عبرت عن رومانسيتها وأحاسيسها بشعور مدفوع بإبداع الرسم على الكانفس، الحرير، والزجاج، والحائط.