تحسبا من ذكر المفاعلات النووية الإسرائيلية، ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاركته في اجتماع القمة النووية في واشنطن؛ خوفا من تحول الترسانة النووية الإسرائيلية والمطالبة بإخضاعها لرقابة دولية إلى موضوع مركزي خلال القمة، ولتجنب ضغوط أمريكية بشأن المطالب من إسرائيل لتحريك المفاوضات مع الفلسطينيين.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس أن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء برروا إلغاء مشاركة نتنياهو في القمة النووية بوصول معلومات إلى إسرائيل، تشير إلى أن تركيا ومصر ودولا عربية وإسلامية أخرى ستستغل القمة لمطالبة إسرائيل بالموافقة على الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار السلاح النووي. وترفض إسرائيل، حتى الآن، الانضمام لهذه المعاهدة والتوقيع عليها؛ منعا لخضوع مفاعلاتها النووية في ديمونا و «ناحال شوريك» لإشراف دولي، وبهدف الإبقاء على سياسة التعتيم فيما يتعلق بالأنشطة النووية وحجمها.وقالت صحيفة هآرتس إن الولاياتالمتحدة هي التي أبلغت إسرائيل بأن عددا من الزعماء العرب سيدعون في خطاباتهم خلال القمة المجتمع الدولي إلى فرض رقابة على المفاعلات والمنشآت النووية في إسرائيل، وممارسة ضغوط عليها لكي تنضم إلى معاهدة حظر انتشار السلاح النووي.