أكد نائب وزير التربية والتعليم عضو المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، أن المملكة تتبنى رسالة إنسانية وحضارية نبيلة. وثمن في كلمة المملكة أمام الدورة ال184 للمجلس المنعقدة في باريس أمس، إعلان المنظمة التي أعربت عن قلقها ورفضها لقرار ضم المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح إلى التراث الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المحاولات الاستفزازية ترفضها كل المواثيق الدولية، ومنها ميثاق منظمة اليونسكو. وأعرب عن قلقه إزاء استمرار الحفريات تحت أسوار القدسالمحتلة، وذلك بالرغم من كل الإدانات الدولية والشعبية الواسعة حول العالم، واصفا ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه تعميق لجراحاته، وهذا ما حدث في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام 2008. وأكد في ختام كلمته، أن المملكة بوصفها حاضنة الحرمين الشريفين وقلب العالم الإسلامي، ستبقى دائما مساندة لكل جهد دولي من شأنه الحفاظ على السلام، والحد من كل أشكال الإرهاب والتطرف.