يدشن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الرياض السبت المقبل، مشاريع تعليمية وخدمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وصلت تكلفتها إلى نحو 1.6 مليار ريال. وأوضح مدير جامعة الامام الدكتور سليمان أبا الخيل في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس، أن مؤتمر الفقه الإسلامي الثاني للقضايا الطبية المعاصرة يحظى برعاية من ولي العهد وينوب عنه بافتتاح المؤتمر النائب الثاني. وأفاد أبا الخيل أن الجامعة تعنى عناية كبرى وأولى بالعلوم الشرعية المستمدة من الكتاب والسنة ومكان علية سلف هذه الأمة، إلى جانب العلوم الأخرى، إذ تقدم للمؤتمر نحو 120 حكما منها 90 وستتناقش هذه الأبحاث عبر 16 جلسة. وبين مدير جامعة الإمام أن مؤتمر الأخطاء الطبية سيناقش محاور تتعلق بأرواح والنفس بشرية لها حقها وقدرها وتجب العناية بها ولا يجوز التهاون في علاجها على أي حال من الأحوال. وحول التبرع بالأعضاء، ذكر أبا الخيل أن الشريعة الإسلامية امتازت بالكمال والشمولية والصلاحية لكل زمان ومكان ولا يمكن أن تحدث حادثة وتنزل نازلة إلا وفي الشريعة الإسلامية حل لها، مؤكدا أن هذه المسألة وقع فيها الخلاف. وفي رده على سؤال ل«عكاظ» حول أخذ رأي هيئة كبار العلماء ومفتي المملكة في البحوث المقدمة كونها تمثل فتوى شرعية، قال مدير جامعة الإمام: «مخرجات وتوصيات المؤتمر سيتمخض عنه توصيات مركزه ومبنية بناء سليما يتواكب مع ما يخص المجال الشرعي والطبي ولا يتجاوز المؤسسات والهيئات التي لها قرارات في هذا الشأن». وفي سؤال آخر ل«عكاظ» عن نية تغيير اسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كونها أصبحت تحتضن أقساما علمية بجانب الأقسام الشرعية، أكد أبا الخيل أن مسمى الجامعة لن يتغير، فيما أفاد أن الجامعة استأجرت مؤقتا مبنى بجوار الجامعة ليكون مقر كلية الطب، والعمل جار على تجهيزه. من جهة أخرى، بحث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه في الوزارة أمس مع سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد الجابر العلي الصباح والوفد المرافق له عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.