تنظم الطالبة ابتسام عبدالله درويش لقاء تثقيفيا اجتماعيا بعنوان (الزهايمر.. المرض، المريض، مقدم الخدمة) بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر في منطقة مكةالمكرمة، تقدمه عضو مجلس إدارة الجمعية واستشارية طب العائلة الدكتورة مها العطا، والدكتورة نسرين جستنية اليوم في كلية دار الحكمة في جدة. ويأتي هذا اللقاء الذي تنظمه وتشرف عليه الطالبة درويش كمشروع لتخرجها من إحدى المدارس الخاصة ضمن حملة توعوية أطلقتها الأسبوع الماضي في مركز تجاري (شمالي جدة) تهدف لتعريف المجتمع بمرض «الزهايمر» وسبل الوقاية منه، وترعاه مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر. وبينت ل «عكاظ» الطالبة درويش أن دافعها للقيام بهذه الحملة هو حبها للعمل الاجتماعي وولاؤها لوطنها ومجتمعها وما لمسته من قلة وعي بهذا المرض في أوساط المجتمع، وارتفاع نسبة المصابين به، وتشجيع والديها ومؤازرتهما لها، وما لقيته من تعاون ودعم من جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر. وأشادت الدكتورة العطا بمبادرة الطالبة ابتسام درويش، وقالت نأمل من كافة الطالبات المساهمة والتفاعل في مثل هذه المبادرات والأعمال العلمية والاجتماعية لزيادة الوعي بالمرض والتقليل من نسبة الإصابة به. جدير بالذكر أن جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر في منطقة مكةالمكرمة تهدف لكسر الصمت والخجل وإزاحة الظلام عن المرض، والعمل على رفع مستوى الوعي به من خلال فئات المجتمع المختلفة، وتقديم المساعدة والدعم الأفضل لمرضى الزهايمر ومن يرعاهم.