سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اكتبوا على لساني في «عكاظ»: لن أتراجع عما قلته في الاختلاط الغامدي رئيس هيئات منطقة مكة: سنقاضي المحتسبين المشوهين للعمل ولا مانع شرعياً لعمل المرأة في الهيئة
حجب مدير الأمسية التي قدمها رئيس هيئة منطقة مكةالمكرمة الشيخ الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي في نادي الطائف الأدبي البارحة، كافة الأسئلة الموجهة للشيخ عن الاختلاط، وقطع خالد الحسيني خلال الأمسية كل المداخلات المتصلة بالموضوع. وأوضح الغامدي ل «عكاظ» أنه لم يوجه المقدم ولا إدارة النادي إلى منع الحديث عن الاختلاط، أو منع توجيه أي أسئلة له بهذا الخصوص. وقال الغامدي اكتبوا على لساني في «عكاظ» أني مازلت متمسكا برأيي فيما قلته عن الاختلاط، ولم أتراجع عنه، «وسأعيد وأكرر ما كتبته مرارا». وشهدت الأمسية التي نظمتها الخيمة العكاظية في النادي بعنوان (علاقة الهيئة بالمجتمع .. كيف؟) تواجدا أمنيا وحضورا كبيرا من كلا الجنسين، وكانت أمسية هادئة لم تشهد أية معارضات أو خلافات على تصريحات الشيخ الأخيرة في موضوع «الاختلاط»، قدم فيها الغامدي عددا من الأمثلة والحكم من قصص الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في النصح والرحمة واللين والحكمة. وقال الغامدي خلال حديثه إن عمل الهيئة يركز على الأخطاء التي يتعدى ضررها إلى المجتمع مثل شرب الخمور، السحر والشعوذة، الدعوة للفجور، والشذوذ، فيما تعالج الحالات الفردية كالمعاكسات في الأسواق بشكل فوري من خلال النصح الديني والتربوي، ولا يتم تصعيدها. وفي رده على مداخلة بخصوص إمكانية عمل المرأة في الهيئة، أجاب «عملها في جهاز الهيئة لا غبار عليه من الناحية الشرعية»، مستدلا بالآية الكريمة "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ»، مضيفا «لكن توظيفها يعود لصاحب الصلاحية». وعن تجاوزات الهيئة، قال الغامدي «حدثوني عن فرع مكة فقط، وسنقاضي ونحاسب المحتسبين الذين يشوهون سمعة رجال الهيئة في حال ورود أية معلومات تؤكد ذلك، ومحاسبتهم ومنعهم هي مسؤولية الحاكم الإداري»، نافيا علمه عن وجود هيئة نظم ومعلومات لمراقبة عمل رجال الهيئة ومحاسبتهم. وبين الغامدي أن ألد أعداء التغيير والتطوير هو التمسك بالعادات والتقاليد، موضحا أنه يعكف حاليا على إعداد بحث جديد حول حكم صلاة الجماعة. وأفاد بأن بحوثه ودراساته لا تتعلق بعمل الهيئة «ومن أرادها فليأخذ بها أو ليتركها».