ينتظر المواطن بخيت الدوسري نتائج فحوصات الطب الشرعي، إثر رفعه شكوى رسمية إلى وزارة الصحة الأسبوع الماضي للمطالبة بذلك، نتيجة خطأ طبي تعرضت له زوجته أثناء ولادتها قبل ثمانية أشهر في مستشفى حكومي (لا يتبع وزارة الصحة). وبحسب الدوسري فإنه وزوجته (21 عاما) ذهبا في مراجعة اعتيادية لمتابعة الحمل وهي في شهرها السابع، بيد أن الطبيب أمر الممرضة بحقن زوجته بأربع حقن لتسريع عملية الولادة. وأوضح أن زوجته بدأت التعرق بعد الحقنة الثالثة، إلا أنه لم يكن يملك قرارا حيال إصرار الطبيب على حقن زوجته، مضيفا «أبلغني المستشفى في وقت سابق قبل إعطائها الحقن، بضرورة توليدها سريعا». وبين الدوسري أنه حصل على النشرة الداخلية للحقن، والمتضمنة الأضرار الجانبية لها، من بينها الاضطرابات النفسية، تأثيرها على العصب البصري وفقدان النظر. وذكر أن الطبيب المشرف على حالة زوجته كتب في تقريره الطبي أن زوجة الدوسري كانت تعاني فطريات في الأنف أثرت على عصبها البصري، في حين أرجع مدير المستشفى فقدان الزوجة بصرها إلى حالتها النفسية عقب الولادة بحسبه ، ما دفعه لأخذ علبة الحقن إلى طبيب خارجي، وأكد له أنها تمنح لمن لديها ولادة مبكرة، شريطة أخذها قبل يومين من الولادة. واسترسل أن إدارة المستشفى حادثته قبل أسبوعين وعرضت عليه التكفل بعلاج زوجته، ومنحتها موعدا في السادس من محرم 1432 ه، لكنه رفض العرض وطالبهم بتدخل اللجنة الطبية، الأمر الذي رفضه المستشفى، ما دفعه إلى تحرير شكواه إلى وزارة الصحة. من جهتها رفضت إدارة العلاقات العامة في المستشفى التعليق حيال الموضوع، وطلبت التريث لحين دراسة ملف المريضة، على أن يصل الرد خلال يوم واحد (الأسبوع الماضي)، إلا أن ردا لم يصل حتى ساعة تحرير الخبر أمس.