يقول بدر الذي طرد من المنتدى لأنه راسلني للكتابة عن قضيته: نحن خريجي مسار اللغة العربية تعرضنا لحرب ضروس بعد مقالك (أمير التربية والتعليم: لنبن معا) وحذفت جميع المواضيع المتعلقة بتخصص مسار اللغة العربية من منتدى وزارة التربية والتعليم الرسمي وحذفت عضوياتنا، لماذا الظلم والتعنت لم نطلب أكثر من حقنا وتصوير حالنا من باب الأخوة بيننا في الإسلام، نريد أن يتحملونا، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» انتهى. إلى ملحمة القياس ننتقل لتوضيح التالي ومازلنا مع خريجي تخصص مسار اللغة العربية:- هنا خريج يشكو من ظلم القياس ويقول «الوزارة ترى أنه يقيس قدرات المعلم بصفتي خريج كلية معلمين متخصصا في المرحلة الابتدائية اختبرت بتاريخ 28/3/1431 وأثناء الاختبار بحثت في الفقرات فلم أجد سؤالا واحدا يختص بالمنهج الذي يقدمه المعلم لطلابه في هذه المرحلة، تبددت أحلامي وأيقنت أن «قياس» لا يقيس، وضع كعقبة أمام الخريجين». الخريج حسن الأسمري يصف «الملحمة»: اختبرنا «قياس» كانت الأعداد هائلة فوق المتوقع لدرجة أن إخواننا في جامعة أم القرى حرموا من دخول الاختبار بحجة عدم تواجد كراسي لهم داخل القاعات، ما ذنبهم، دفعوا 200 ريال وحرموا من الاختبار بسبب خطأ الجهة المنسقة، وهذا يدل على كثافة وبطالة الخريجين. ويشرح المشهد من بداياته: دخلنا القاعة أكثر من ساعة لم توزع الأسئلة، تكلم معنا المراقبون والمشرفون بأسلوب «الحرب النفسية»، يصيحون علينا بقولهم لا أحد يرفع صوته، أحد المراقبين قبل توزيع الأسئلة هدد زميلنا بسحب بطاقة الهوية وطرده من الاختبار، كنا مكسورين، العطالة وذل الحاجة قصمت ظهورنا، ولولا إجبارية الاختبار لما اختبرنا. لم تتم تهيئتنا نفسيا والوقت لا يكفي وفيه من الظلم ما الله به عليم. الأسئلة أربع مجموعات كل مجموعة نصف ساعة ثم تنتقل للمجموعة الثانية ويستحيل الرجوع للمجموعة الأولى، وسوف يسحب المراقب أوراقك وتعتبر راسبا في الاختبار، الأجواء صاخبة جدا وقراءة التعليمات وتكرارها من المشرف على الاختبار بصوت مرتفع تشتت الانتباه، آلمني وحز في نفسي تواجد زميل تعرض لحادث سير وهو على كرسي متحرك وقد حضر للاختبار في الطابق الثالث، كان من المفترض تواجده في الدور الأرضي مع مراقب نظرا لحالته الصحية. ويختم بقوله: أين العدل الذي يدعونه في شروط التعيين أن تكون قد اجتزت قياس، أعرف خريج رياضيات وكيمياء تعين وهو راسب في قياس، واعتبر «قياس» حكما على مخرجات جامعاتنا بالفشل، وتقييم الخريج الجامعي بعد دراسة أربعة أعوام في ساعتين مع إرهاب نفسي لن ينتج معلما متميزا، بعض المختبرين استدان 200 ريال لدخول الاختبار وهو أحق بها من قياس!. يتبع.. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة