أعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، كورت كامبيل أمس، عن أمله بأن تستأنف المحادثات السداسية المتعلقة في البرنامج النووي الكوري الشمالي، واعتبر ما يجري تداوله حول استعداد الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج إيل زيارة الصين قريبا بأنه مجرد شكوك. ونقلت وكالة «يونهابط الكورية الشمالية عن كامبيل وصفه بعد وصوله إلى سيول، للتقارير التي أشارت إلى أن كيم يستعد لزيارة الصين قريبا، بأنها «مجرد شكوك في هذه المرحلة»، معربا عن أمله بأن تؤدي هذه الزيارة في حال تحققت إلى استئناف المحادثات السداسية. وقال «كان لدينا بعض النقاشات مع نظرائنا هنا.. ونحن على اتصال وثيق مع الصين. وطلبنا منهم مساعدتنا في جهودنا الرامية إلى تشجيع كوريا الشمالية بشكل قوي للعودة بفعالية إلى المحادثات السداسية». وشدد كامبيل بعد لقائه كبير المفاوضين النوويين في سيول وي سونج لاك على أن لدى بلاده وحلفائها رغبة قوية للمحافظة على العقوبات المفروضة على بيونج يانج إلى أن تتخذ خطوات من قبلها لتحقيق التزاماتها التي اتخذتها في العامين 2005 و2007 المتعلقة بأسلحتها النووية. وعبر كامبيل من ناحية أخرى، عن أسفه العميق لغرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي التي خلفت 46 جنديا مفقودا، مشيرا إلى أن بلاده «ستفعل ما يمكنها عمليا لدعم أصدقائنا خلال هذه الفترة العصيبة».