أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس أن التحقيقات في التفجيرات التي هزت موسكو وداغستان تحرز تقدما «سريعا». ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مدفيديف قوله «أبلغني مدير جهاز الأمن الفدرالي أن التحقيقيات تتقدم بشكل سريع، وسننتظر النتائج، مبديا ثقته بأن أجهزة الأمن ولجنة التحقيق التابعة للنيابة العامة تفعل كل ما في وسعها لإنجاز تحقيق سريع وذي قيمة لكشف المجرمين». وأكد مدفيديف في لقاء مع قادة الأحزاب السياسية أن الوضع «هادئ ومستقر نسبيا». وكان متمردون شيشان أعلنوا المسؤولية عن تفجيرين انتحاريين في شبكة قطارات الأنفاق في موسكو أوقعا 39 قتيلا على الأقل. وأفاد تسجيل مصور وضع على موقع غير رسمي للمتمردين بأن زعيم المتمردين الشيشان دوكو عمروف أعلن المسؤولية عن الهجمات، مشيرا إلى أنها جاءت انتقاما من سياسات رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين. وقال عمروف إن الهجمات تحية لجهاز المخابرات الروسي «اف.اس.بي». ووضع التسجيل المصور على الموقع بعد ساعات من هجومين انتحاريين قتل فيهما 12 شخصا على الأقل في شمال القوقاز الروسي. وقال عمروف الذي يصف نفسه بأنه أمير ما يسمى إمارة القوقاز في التسجيل المصور إنه أمر شخصيا بتنفيذ الهجومين الانتحاريين في موسكو.