كشفت ل«عكاظ» مصادر مطلعة بأن السيدة المتهمة بضياع أموال مساهمين أودعوا أموالهم لديها على وشك الخروج من السجن بكفالة غرم وأداء. وامتنعت السيدة التي سلمت نفسها طواعية عن الحديث في المحكمة العامة في المدينة التي استدعتها على مدى أيام من الأسبوع الجاري طالبة من القضاة تمكينها من الاتصال بمحاميها للحضور معها في جميع جلسات القضايا المرفوعة ضدها بعد أن تأجلت جلساتها في المحكمة الجزئية لحين صدور قرار يقضي بتوحيد النظر في القضايا. وأوضح ل«عكاظ» محامي هامورة المدينة المستشار القانوني خالد رياض أن موكلته تعاني من تأتأة في الكلام الأمر الذي لا يمكنها من التحدث مع القضاة بطلاقة ما يستدعي التواجد معها في جميع جلسات المحكمة العامة والجزئية. وأبان المحامي أنه لم يتمكن من الحضور مع هامورة المدينة لعدم تبليغه بمواعيد الجلسات مؤكداً في الوقت نفسه أنه تلقى أول اتصال هاتفي من موكلته أمس من داخل سجن النساء عبرت فيه عن استيائها من استدعائها إلى المحكمة يومياً مكبلة بالقيود. وكانت المحكمة الجزئية في المدينةالمنورة أرجأت النظر في قضايا السيدة لحين معرفة الرد حول طلب محاميها الخاص الذي تضمن توحيد النظر في القضايا المرفوعة ضدها لدى مكتب قضائي واحد. يذكر أن السيدة جمعت أموالا تقدر بحوالي 16 مليون ريال بهدف استثمارها في سوق الأسهم تعود لأكثر من 120 شخصاً، والهامورة في العقد الرابع من عمرها، متزوجة ولديها سبعة أبناء.