برعم فذ وصاحب قصة أسطورية في حفظ القرآن اعتمدت خلاصتها على حفظ القرآن في الإجازات الصيفية، إنه عمر غسان الشريف. يقول: «بدأت حفظ القرآن وأنا أنتقل من الصف الرابع الابتدائي إلى الخامس في الإجازة الصيفية، وذلك بمعدل ثلاث صفحات تقريبا واستمريت على ذلك في الإجازات الصيفية مستغلا كل أوقات الفرح والنزه في الحفظ حتى وجدت الثمرة التي أرجوها». وأضاف: «والدتي كانت خير معين لي في مشواري، فلا أنسى اهتمامها وتضحياتها عندما تركت كثيرا من النزهات والسفريات لأجل أن تتفرغ وتسمع الآيات لي كل ذلك لتراني حافظا لكتاب الله وفعلا حققت أمنيتها». وأوضح عمر أن رغبته في أن يصبح مهندسا معماريا في المستقبل؛ كي يشيد المباني متمثلا بأخلاق القرآن في جميع نواحي حياته، ودعا عمر الأبناء لحفظ كتاب الله حتى يلبسوا والديهم تاج الوقار يوم القيامة، مبديا رغبته بأن يسير جميع أقرانه على نفس الطريق التي سكلها حتى يحققوا أحلامهم في الحياة.