تمكن رغم عدم تجاوز عمره سبع سنوات حفظ أجزاء من القرآن، ما جعل هذا الخير ينعكس أثره على تفوقه على أقرانه في التحفيظ أو نضجه وفهمه الملحوظ على مستوى الدراسة، إنه البرعم خالد محمد خالد خريش. يقول «أنضممت لحلقات تحفيظ مسجد أبو بكر الصديق التابع لمركز إشراف الوسط في جمعية القرآن الكريم في جدة، وذلك بفضل الله ثم جدي علي وأخي الكبير». ويواصل «بعد إنضمامي للتحفيظ تحسنت على الصعيد الدراسي وأصبحت متفوقا وهذا فضل من الله»، ويحلم أن يصبح طبيبا لمداواة الجراح وأن يلبس والديه تاج الوقار؛ إسداء لحقهما وجهدهما فيما بذلا معه حتى وصل إلى هذه الدرجة من حفظ القرآن ومعرفة آياته وحكمه.