منذ سن باكرة بدأ في حفظ القرآن الكريم حتى استطاع إتمامه إنه أحمد محمد مهدلي. يقول «قبل دخولي للمدرسة ومنذ كان عمري آنذاك ست سنوات التحقت بحلقات تحفيظ مسجد عبد الوهاب عبد الواسع التابع لمركز إشراف الجنوب في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة واستمريت وثابرت على الحفظ حتى كتب الله لي الختم خلال مشوار استمر ست سنوات». مضيفا «بعد حفظي للقرآن أصبحت منظما وأراعي كلامي؛ لأن كتاب الله مهذب للأخلاق وباعث للكرامة والتسامح، بل هو دستور الحياة الذي لا يضل من رافقه». وتمنى أحمد في نهايه كلامه أن يتقبل الله حفظه، وأن يلبس والديه تاج الوقار يوم القيامة، متأملا أن يرزقه الله بأولاد يعينهم على حفظ القرآن كما أعانه والداه على إتمام حفظه.