أوصى مؤتمر شهداء الواجب في ختام أعماله في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض البارحة، بإنشاء أمانة عامة لرعاية أسر الشهداء تكون ممثلة من الجهات ذات الاختصاص، وإصدار سجل شرفي عن شهداء الواجب تتولى طباعته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإنشاء الصناديق الوقفية وفق الأنظمة التي تراها الجهات المختصة لدعم ذوي الشهداء ومساعدتهم. وتضمنت توصيات المؤتمر الذي انعقد على مدى يومين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حث الدعاة والخطباء على بيان حقوق الوطن وولاة الأمر وشهداء الواجب وذويهم ونبذ فكر التطرف والغلو والتكفير، الدعوة للوسطية والاعتدال، والتوسع في تكريم الشهداء بإطلاق أسمائهم على المساجد والمدارس والأحياء والشوارع. وعد المشاركون في التوصيات المؤتمر نقطة تحول في الدراسات الوطنية بحيث دعوا إلى انبثاق أنشطة وفعاليات سنوية له، حتى يتم ترسيخ المفاهيم والتصورات الشرعية. واحتوت التوصيات على دعوة المؤسسات العلمية والمراكز البحثية إلى إجراء الدراسات الميدانية والدورية لتحليل الأوضاع الحالية والمستقبلية لأسر الشهداء في مناطق المملكة المختلفة، والوقوف على الصورة الاجتماعية الكاملة ورفع الدراسات إلى صانعي القرار والمخططين، والعناية بتأهيل ذوي الشهداء وتدريبهم ليكتسبوا قدرا أكبر من المهارات والمؤهلات.