** بلا أدنى شك فإن المحترفين الأجانب في الأندية يشكلون قوة أساسية في كيان الفرق والارتقاء بمستواها ودفعها إلى مرحلة المنافسة المقتدرة على كافة أصعدة المنافسات، وبدءا من الهلال والاتحاد.. مرورا بالوحدة.. وانتهاء بالفرق الأقل مستوى فإن اللاعبين الأجانب كان حضورهم مع فرقهم ذا أثر واضح وفعال، وهذا من حق الأندية، بل إنه لا ينتقص من كفاءة بقية أعضاء أي فريق.. فأي فريق له حرية الاختيار الأنسب. والدفع المالي الكبير.. وتوفير المدرب الناجح لتوظيف هذه القدرات.. ومن حقه بعد ذلك أن يستفيد من فعاليتهم وعطاءاتهم وأدوارهم.. فالهلال مثلا دفع أكثر من مائتي مليون ريال ومن حقه أن يستفيد من لاعبيه وأن يفرح لأنه توفق في الاختيار.. وبلا شك فإنه يجني ثمن سخائه وحسن خطواته.. وكذلك فعل الاتحاد.. وأيضا الشباب.. والوحدة.. وغيرها من الفرق. فإذا قال بعض النقاد بأن الهلال يتأثر بغياب ويلهامسون أو أن الاتحاد انخفض مستواه بصمت بوشروان وتراجع مستواه ونشاطه.. فإن هذا لا يسيء للهلال ولا للاتحاد.. وخروج من يؤكد من مسؤولي الناديين بأن الهلال لم يتأثر بابتعاد ويلهامسون.. أو أن الاتحاد تردت نتائجه دون أن يكون لاعبوه الأجانب هم السبب.. غير صحيح أبدا.. فغياب اللاعبين الأجانب أو تراجع مستوياتهم يعطل أي فريق ويسيء إلى جموحهم.. وهذا يحدث في كل أندية العالم وهو حق لا مراء فيه ولا يغضب أحدا على الإطلاق. تجربة زيادة عدد الأندية ** الذين طالبوا بالإبقاء على كامل عدد الأندية الاثني عشر في الدرجة الممتازة إضافة إلى تصعيد الفريقين القادمين من الدرجة الأولى ليصبح العدد أربعة عشر ناديا تمهيدا لتحقيق زيادة عدد الأندية للدرجة الممتازة الذي تم تأجيله هذا العام.. كانوا على حق فما دام أن الزيادة قادمة فالأولى أن نستفيد من تجربة الناديين الهابطين من الدرجة الممتازة بالإبقاء عليهما ليكتسبا المزيد من المراس والتجربة تحقيقا لمستويات أفضل.. وبالتالي الوصول إلى زيادة عدد الأندية قبل حلول موعد التنفيذ القسري. إلى جانب تحقيق التجربة بزيادة الأندية قبل وقت كاف.. والعمل على الوقوف على معطيات التجربة بقدر أوسع.. ليمكن الارتقاء بالتجربة إلى المستوى المطلوب. إشراقة الواعدين ** سعد الوسط الرياضي بعودة مهاجم الاتحاد «نايف هزازي» وتشافيه من الإصابة التي لحقت به وأبعدته عن الملاعب فترة طويلة ذلك أن نايف هزازي أحد المهاجمين الشباب الذين نعول عليهم في دعم صفوف منتخبنا الأول فهو موهبة حقيقية قادرة على إثبات حضورها بشكل كبير متميزا بضربات الرأس المقننة.. وبنشاطه وحسن تحركاته. كما سعدنا لتألق لاعب النصر أحمد عباس الذي سجل أهداف النصر الثلاثة في ذهاب الخليجية أمام الوصل مؤكدا على رأسه الذهبية وحسن تمركزه ونجاح فعاليته مضيفا إلى قائمة الواعدين الناجحين موهبة تستحق الإعجاب.. إلى جانب النجاحات المهولة للاعب الأهلي الجيزاوي الذي أصبح رقما صعبا وناجحا ومؤثرا في صفوف فرقة الرعب.. مضيفا دعما جيدا لموهبة الرمح المشتعل حسن الراهب. وهذه المواهب الواعدة تأتي على طريق البحث الدائم عن من يمكن أن يعوض اعتزال سيد المهاجمين العرب والآسيويين في المقبل من الأيام بإذن الله والذي قاد منتخبنا إلى انتصارات مشهودة مع كوكبة من النجوم الذين لا تنساهم الذاكرة. ستار ** أتمنى أن يتواصل نجاح فارياس مدرب الأهلي هذا اليوم بتثبيت التشكيلة التي قادت الأهلي إلى كسب مباراة الذهاب أمام الجزيرة بنجاح فقد آن لتشكيلة فرقة الرعب أن تنعم بالاستقرار. ** من حق نادي الشباب أن يستفيد من لاعبه المحترف الليبي طارق التائب الذي يلعب مرة ويغيب مرات بداعي الإصابة التي لا تفارقه.. فهل يشارك اليوم ليدعم قوة الشباب وجموحه؟ّ! ** مشكلة بعض الصفحات الرياضية أن تترك الحديث عن الفريق الفائز وتتحدث عن فريقها المفضل إذا خسر. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة