زار سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ مقر كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية، وجاءت الزيارة في ظل مشاركة المفتي في مؤتمر الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف الذي تنظمه الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة. ورافق المفتي العام خلال الزيارة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس المحكمة العليا، والشيخ عبد الله بن محمد المطلق المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، حيث استمعوا لشرح مفصل عن أبرز الموضوعات التي يعكف على دراستها القائمون على الكرسي من لجان وأعضاء وورش العمل نظمت خلال الأسابيع الماضية، واطلعوا على الخطط والاستراتيجيات التي يقوم عليها كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري، باعتباره برنامجا علميا بحثيا يسهم في مساندة الدراسات المتخصصة في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتطوير أداء القائمين به، ويقدم الدعم العلمي والمادي لكافة الباحثين بما يحقق أهدافه، وكان قد افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة في شوال الماضي. ويهدف الكرسي إلى إثراء البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتشجيع الكفاءات العلمية في إعداد الدراسات العلمية النظرية والتطبيقية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعرف على مدى انتشار بعض الممارسات والظواهر السلبية في المجتمع. كما يهدف إلى الإسهام في إيجاد حلول علمية وابتكار وسائل وأساليب جديدة لمعالجة الأفكار المنحرفة والسلوكيات السيئة التي تؤرق المجتمع، وتدريب الكوادر المعنية بإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطوير قدراتها. وثمن المفتي وابن حميد والمطلق دور الكرسي الذي يهدف إلى تأسيس تجمع بحثي للمهتمين في شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإعداد جيل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال الأمر المعروف والنهي عن المنكر، وكذلك إيجاد مرجعية بحثية وتقديم استشارات علمية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للجهات التي تطلبها داخل المملكة أو خارجها، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي في مجال أبحاث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبادل المنافع بين الجامعة والهيئات والمؤسسات داخل المملكة وخارجها.